اعترف صانع الألعاب الدولي الآرميني «هنريخ مخيتريان» بصعوبة المشاركة بصفة أساسية في فريق بحجم مانشستر يونايتد يضم بين صفوفه نخبة من أميز اللاعبية بالذات في مركز الجناح الأيمن والمهاجم المتأخر أمثال واين روني وممفيس ديباي وأنتوني مارسيال وماركوس راشفورد وحتى آشلي يونغ وخوان مانويل ماتا. ورفض مخيتريان توقع بداية معينة في مانشستر يونايتد رغم الرسوم الكبيرة التي دُفعت للتعاقد معه من بوروسيا دورتموند، مؤكدًا سعيه لإثبات نفسه للتغلب على منافسيه الرئيسيين أمام جوزيه مورينيو على أمل لعب الأدوار الأولى. وواجه صانع الألعاب الياباني «شينجي كاغاوا» صعوبات كبيرة للتأقلم على أسلوب لعب مانشستر يونايتد خلال فترتي أليكس فيرغسون وديفيد مويس، ليجلس على دكة البدلاء لفترات طويلة أجبرته على العودة دورتموند عام 2014. ويبدو أن مخيتاريان يخاف التعرض لنفس السيناريو، لهذا تعهد بالاجتهاد قدر المستطاع لأخذ فرصته كاملة وترك بصمة واضحة في الدوري الإنجليزي الممتاز، فلا توجد ضمانات لمشاركته كأساسي إلا سرعة الانصهار مع المجموعة والتفوق على منافسيه المباشرين. وعندما سئل مخيتاريان عن رأيه في فشل شينجي كاغاوا في المشاركة بصفة أساسية مع اليونايتد أجاب قائلاً «بالطبع، في مثل هذا النادي لا يوجد شيء مضمون، عليك القيام بكل شيء ممكن لتظهر أفضل ما لديك وإلا لن تكون هنا بعد الآن، لذلك سأحاول بذل قصارى جهدي وسأعمل على مساعدة الفريق للفوز في المباريات، سأحاول الحفاظ على الرشاقة ومنح فريقي الحدة اللازمة أمام المرمى». ورفض وعد الأنصار بعدد أهداف أو تمريرات حاسمة، مفضلاً تأجيل ذلك لحين بداية الموسم، وأضاف «لن أعد بأي شيء، دائمًا ما أقول: سأحاول، لأنني لو وعدت بشيء وفشلت في فعله سأضعف نفسي تحت ضغط كبير، لهذا السبب سأعمل على تقديم كل جهدي لمساعدة مانشستر يونايتد، لأنه بالنسبة لي من التحديات الهامة في حياتي وأنا أحب التغلب على التجارب الصعبة لأن الفوز الصعب يجعلك أقوى، عليّ بذل مجهودًا مضاعفًا للصعود إلى مستوى جديد». وتطرق هنريك في نهاية حديثه للمبلغ الذي أنفقه مانشستر يونايتد لضمه من دورتموند (28 مليون إسترليني)، وقال أنه غير مهتم ولا يعرف كم بلغت الصفقة تمامًا، هل 38 أم 40 مليون، فقيمة الصفقة – حسب قوله – شيء لا يضمن له المشاركة في المباريات، والضامن الوحيد هو بذله لقصارى جهده خلال التدريبات لكسب المزيد من الوقت. وختم «لا أعتقد أنني سوف ألعب كل مباراة، هذا يتوقف على الرسم التكتيكي للفريق، ويتوقف كذلك على الخصم ولا يمكن للمال أن يلعب دورًا في مشاركتي».