كشفت أمس تقارير فرنسية أن رئيس أولمبيك ليون جون ميشال أولاس قدم عرضا جديدا للاعبه الجزائري رشيد غزال، أولاس وعكس ما صرح به مرارا بأنه يرفض رفع العرض القديم يبدو أنه أذعن لطلبات لاعبه الجزائري ورفع له العرض، صحيفة "لو 10 سبور" الفرنسية الشهيرة قالت أن العرض الجديد الذي قدم لغزال هو 2.5 مليون أورو سنويا، أكبر بمليون أورو من العرض القديم الذي كان يقارب ال1.5 مليون أورو. رفض العرض وتمسك بمطالبه القديمة بحسب "لو 10 سبور" دائما فإن غزال رفض العرض الجديد رغم أنه عرض مغر جدا، رفض غزال للعرض الجديد لم يكن مبررا بحسب التقارير الفرنسية لأنه راتب محترم وسيرفع مكانة غزال بين زملائه كثيرا، الدولي الجزائري تمسك بمطالبه القديمة والمتمثلة براتب سنوي يقارب ال3.5 مليون أورو وهو راتب ترفض إدارة ليون تلبيته مهما كانت الأحوال، للتذكير فإن قيمة الراتب الذي يطلبه غزال ليست محددة فهناك تقارير تقول أنها 3.3 وهناك من يقول أنها 3.5 مليون. 3.5 مليون أورو ستجعل غزال من الأعلى أجرا جون ميشال أولاس وبعد أن رفع عرضه لغزال لثاني مرة منذ بداية الصيف تيقن أن التفاوض معه أمر غير مجد، لأن رشيد بقي متمسكا بطلباته المالية ولم ينقص منها أورو واحدا، أولاس وبحسب صحيفة "لو 10 سبور" سيضع نفسه في ورطة إذا لبى طلبات غزال لأن ليون سيدفع 10 ملايين أورو لثلاثة لاعبين فقط هم فقير، لاكازيت وغزال وهذا أمر غير منطقي لناد لا يملك كثيرا من الأموال. أولاس يضعه رسميا على لائحة المسرّحين ويشترط 10 ملايين لمن يريده كل ما سبق وحدث فقط في اليومين الأخيرين وقبيل التنقل للقاء باريس سان جرمان في الكأس الممتازة، أولاس وبعد أن تيقن من تعنت غزال وضعه رسميا في قائمة المسرحين، حيث كشفت صحيفة "لو 10 سبور" في خبر حصري أن النادي الفرنسي سيوافق على أي عرض يقترب أو يفوق العشرة ملايين أورو وهي قيمة السنة المتبقية من عقد اللاعب، القيمة تبدو كبيرة للاعب ينتهي عقده بعد ستة أشهر لكن أولاس يرى أن غزال جوهرة ويجب الاستفادة منها.