عاد تعداد لاعبي شباب قسنطينة مساء البارحة في الرابعة لأجواء التدريبات ضمن حصة الاستئناف، وذلك على ملعب ملحق مركب الشهيد حملاوي، وطبع ساعتي العمل جو حماسي بعد أن تنفس التعداد الصعداء بنقطة الأمل من بلوزداد، في المواجهة مع الشباب، وضمان البقاء ضمن حظيرة الأول المحترف بشكل كبير، غير أن المجموعة تريد الاستمرار في العزف على سمفونية الانتصارات، وتوديع الموسم الثاني من البطولة المحترفة على وقع الفوز وخصوصا أمام نصر حسين داي. لمايسي وبزاز بالزي المدني وحجاج بالعاصمة دون الإشارة إلى المعنويات المرتفعة التي طبعت حصة العمل البارحة، فإن كامل العناصر سجلت حضورها على أرضية الميدان، إلى جانب مسيري الطاقم التقني، غير أن كلا من لمايسي، بزاز وحجاج صنعوا الاستثناء، حيث اقتصر تواجد ابن سكيكدة والڤرارم على التوالي بالوقوف على جانب الملعب بالزي المدني، في حين لايزال صانع اللعب حجاج بالعاصمة، بعد أن ذكر أنه قرر العودة إلى المجموعة بعد تلويحه بطلاق بالتراضي بينه وبين السي.أس.سي، غير أنه يريد تشريف عقده إلى غاية جولة إسدال الستار. عودة جماعية للتدريبات واللاعبون استرجعوا حيوية العمل استرجع رفقاء جيلالي حيوية العمل بعد أن ارتفعت المعنويات في السماء، وتجسيد السيطرة على لقاءات الأندية العاصمية، وكان لوقع نقطة السياربي حافز كبير، ما سمح بأجواء مغايرة بحصة العمل، والتي سادها الاندفاع والحماس إضافة إلى رجوع الروح الجماعية للفريق، خاصة وأن كامل التعداد سجل حضوره، ما عدا حجاج والثنائي بالزي المدني. أجواءٌ رائعة في التدريبات والفريق تجاوز مرحلة الضغط نستطيع القول إن الأجواء في التدريبات تعكس المرحلة الحرجة التي تم تجاوزها بنجاح من قبل الطاقم الفني، المجموعة والمسيرين، بعد أن دخل النادي مرحلة الخطر وبات معنيا بالسقوط قبل الجولة الفارطة، إلا أن اللغة الصارمة التي عاد إلى انتهاجها المسيرون وبث روح المجموعة وتشريف العقود جاء بالمفعول المطلوب، وتم تجاوز الضغط بشكل سلس كما يقال، كما أن وقفة الأنصار حالت دون ضياع إنجاز العام الفارط بالصعود إلى الناسيونال. لمايسي لا يزال يعاني من الوعكة عن اللاعب الآخر الحاضر بالزي المدني البارحة مساء، وهو لمايسي، فإن المدافع المحوري لا يزال لم يشف بعد من الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا، وهي الزكام، ما دفع به هو الآخر إلى الاستئذان من تقنيّه الأول والاعتذار عن بدء العمل مباشرة بعد لقاء أبناء العقيبة، وهما السببان المباشران في عدم تدرب اللاعبين والحضور بالزي المدني. باقي اللاعبين تدربوا بصفة عادية وسيلعبون متحرّرين في سطيف أجرى بقية التعداد حصة التدريبات الأولى لهذا الأسبوع بصفة عادية، ما يعني أن أوراق المدرب بلحوت رشيد مكتملة تماما في الخرجة إلى سطيف، لمواجهة الاتحاد المحلي بالجولة ما قبل الأخيرة من بطولة الاحتراف الأول، وبالتالي سهولة تشكيل قائمة ال11 والمعنيين باللقاء على مقاعد الاحتياط، إضافة إلى تواجد المجموعة في تحرر كبير من الضغط، ما يعني بالضرورة أن اللقاء سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات. بلحوت ضغط على لاعبيه وطالب بعزيمة المحاربين حسب ما ذكره المدرب السابق لل”جياسكا” فإنه اضطر خلال حصة أمس إلى الضغط قليلا على لاعبيه، والتشديد على ضرورة الكفاح والتحلي بعزيمة المحاربين من أجل مواصلة التقدم في سلم ترتيب أندية الأول المحترف، وقال أنه لم يترك دقيقة واحدة إلا وذكر أشباله بأهمية اللقاءين المتبقيين، ما جعل رفقاء إيفوسا يقدمون أقصى ما لديهم، وفهموا الرسالة جيدا بأن وقت الصح قد حان فعلا من أجل إنهاء الموسم بأحسن سيناريو، بعد الأفراح التي عاشها السنافير مع المجموعة عبر كل ولايات الجزائر. حجاج لم يعد من العاصمة وضيّع الاستئناف ضيع صانع اللعب حجاج فضيل أولى حصص التدريبات بالأسبوع ما قبل الأخير من الدوري الممتاز، ومع أن كل التوقعات كانت تصب في خانة رؤية العاصمي على أرض ملحق ال17 جوان سابقا، إلا أنه لم يحضر لأسباب لا يعلمها إلا هو، وبالتالي ضياع حصة تحضير من جعبته، كونه قد يكون من بين المستدعين خلال أحد اللقاءين القادمين الأخيرين. سوسو وبلحوت اجتمعا مجددا باللاعبين قرر مسؤول الاستثمار بشركة الشباب بوالحبيب عقد اجتماع مدربه الأول بلحوت مع اللاعبين، وهي السياسة التي تشدد عليها الشركة والإدارة مؤخرا من أجل احتواء الوضع، وفرض المزيد من الانضباط والصرامة على المجموعة المطالبة بتشريف عقدها حتى آخر دقيقة من البطولة، وهو ما صرح به “سوسو” صراحة في العديد من المناسبات، حيث بات يحضر خلال كل حصة تدريبية، وهدد بعقوبات صارمة في حق اللاعبين المتخاذلين والذين لا يملكون مبررات قوية بالتخلف أو الغياب عن حصص العمل. أجرة شهر أفريل جاهزة و ستسلم اليوم أكد مدير الاستثمار لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب”سوسو” للاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية ليوم أمس انه بإمكانهم سحب الأجرة الشهرية لشهر أفريل بدءا من اليوم بعد أن تم تجهيزها و ضخها في حساب كل لاعب ،هذه الخطوة ستكون محفزا إضافيا للاعبين دون شك للرمي بكل ثقلهم خلال المواجهتين المتبقيتين من الوسم .