ستعقد اليوم، الجمعية العامة الانتخابية للنادي الهاوي لفريق مولودية وهران، وهي الجمعية العامة التي تبدو على الورق تحصيل حاصل، مادام أن لجنة جمع الترشيحات، لم تقبل سوى بترشح واحد ، والمتعلق بالرئيس الحالي للفريق، يوسف جباري، لكن في حقيقة الأمر هناك بعض التحركات، التي توحي بأن الجمعية الانتخابية لنهار اليوم لن تكون “عادية”، بحكم أن المترشح الذي رفض ملفه، بصول عبد الله، يتحرك يمينا وشمالا لكي يقبل ملفه مجددا. ويسعى بصول وكل من يشجعه في ترشحه إلى الاستناد لمديرية الشبيبة والرياضة من أجل قبول ترشحه ، وإلى حد الآن لا نعلم إن كانت مديرية الشبيبة والرياضة ستقبل في آخر المطاف ترشح بصول أم أن جباري سيكون المرشح الوحيد لرئاسة النادي الهاوي. هل هناك قانون يمنع رئاسة النادي الهاوي والشركة الرياضية في آن واحد؟ هناك من يرى أن تحرك البعض “لا يعني أنهم مع المترشح بصول، بل هم ضد جباري”، لأغراض خاصة بكل شخص ، لأنه بعد تولي جباري رئاسة النادي الهاوي والشركة الرياضية لم يتمكن من إرضاء كل من اختاروه وكان مجبرا على العمل مع مجموعة مصغّرة من الأشخاص وهذا ما لم يعجب البعض ، لأن من سانده منذ أقل من عام ينتقده الآن ، ومن بين النقاط التي يبرزها من ينتقد جباري وهي أنه لا يحق له أن يترأس النادي الهاوي ويكون في نفس الوقت رئيس مدير الشركة الرياضية ، لكن لحد الآن لا يوجد أي تعليمة أو قانون يلغي ازدواج المهام، خاصة وأن عدة فرق تقوم بنفس الشيء بما فيها شبيبة القبائل، وحتى مولودية وهران من قبل في عهدة الطيب محياوي ، وعليه فإن مديرية الشبيبة والرياضة، لم تتحدث في هذه المسألة ولم تفصل فيها ومادام قبلت ترشح جباري يعني أن له الحق في “لبس القبعتين”. جباري لا يمثل سوى النادي الهاوي في الشركة الرياضية من جهة أخرى ، فإنه في حالة انقلاب الأمور ولم يتم تجديد الثقة في جباري، على رأس النادي الهاوي فإنه من المحتمل جدا أن يتم سحبه من رئاسة الشركة الرياضية، لأنه لغاية الآن، جباري لا يمثل سوى النادي الهاوي في رأس مال الشركة الرياضية، لهذا صرح جباري لمقربيه أنه في حالة لم تجدد الثقة في شخصه في النادي الهاوي فإنه سينسحب من الشركة الرياضية ، خاصة وأنه لحد الآن لم يشتر شخصيا الأسهم بالشركة الرياضية، لأن رأس مال الشركة الرياضية لم يفتح بعد. جباري عليه أن يحصد 50 بالمائة زائد صوت لكي يصبح رئيسا ولتوضيح الرؤية، فيما يخص الانتخابات على رأس النادي الهاوي، اليوم، فإنه في حالة تأكد مثول جباري وحده لرئاسة النادي الهاوي خلال أشغال الجمعية العامة اليوم، فإن عليه حصد 50 بالمائة من الأصوات زائد صوت واحد ، من مجموع الحاضرين لأشغال الجمعية العامة إذا أراد أن يكون رئيسا للنادي الهاوي. يوم سيكون حاسم لجباري وسيكون نهار اليوم جد حاسم بالنسبة للرئيس يوسف جباري، حيث بالإضافة إلى الجمعية العامة الانتخابية، أجل جباري كل ملفاته إلى نهار اليوم وهي ترسيم التعاقد مع المدرب البجيكي لوك إيمال، اللاعبين الجديدين وهما عواد وميزاير وأخيرا تجديد بعض الركائز وحتى إيجاد حل لمسألة محمد يوسف بلايلي. مثلما وعد به من قبل فإنه على جباري أن يجد اليوم مخرجا لكل الملفات التي تركها عالقة، لان كل من يريده لن ينتظر أكثر من هذا اليوم، سواء توقيع العناصر الجديدة، المدرب وحتى الركائز التي اتفقت معه وتنتظر تجسيد الاتفاق على أرض الواقع. ما يعني أن جباري عليه أن يكون محضرا اليوم من الناحية المالية، لأن الكل يعلم جيدا أن ما جعل جباري يتعطل في عملية الإستقدامات وهو نقص السيولة، فهل ينجح يوسف جباري في آخر المطاف في إيجاد المبلغ المالي اللازم لإعادة تحريك الأمور وإتمام ما بدأ في تحقيقه بتوقيعه لسبعة لاعبين جدد؟