مهدي لحسن الذي التحق بمفرده قادما من باريس، تحدثنا إليه في دردشة عن ناديه خيتافي، عن رأيه في فيغولي وفي المواجهتين الوديتين أمام تونس والكاميرون، وعن الكثير من الأمور على غرار رأيه في سفيان فيغولي الذي واجهه مؤخرا فقط فكان جد صريح وأدلى بهذه التصريحات... بادئ ذي بدء نرحب بك في بلدك ونهنئك بمناسبة عيد الأضحى المبارك؟ شكرا لكم... هل أنت جاهز لمواجهتي تونس والكاميرون من الناحية البدنية؟ بطبيعة الحال.. أنا جاهز من الناحيتين البدنية والفنية، ولا أعاني من أي إصابة على عكس التربص الفارط الذي تعرضت قبله لإصابة حرمتني من المشاركة في مواجهة إفريقيا الوسطى، وأنا جد سعيد لملاقاة زملائي في المنتخب، وأمامنا أسبوع كامل للتحضير كما ينبغي لمواجهتي تونس والكامرون الوديتين. خلال المواجهتين الوديتين القادمتين ما الذي يهمكم كلاعبين تحسين الأداء وتطويره أم النتيجة؟ لا ننسى أننا خلال المواجهتين الأخيرتين ويتعلق الأمر بلقاء تنزانيا وإفريقيا الوسطى، أظهرنا وجها طيبا وقدمنا مردودا حسنا، لذلك سنحاول تأكيد هذا المنحى التصاعدي للمنتخب الجزائري كما سنلعب أيضا من أجل تحقيق الفوز. لعبت مؤخرا أمام سفيان فيغولي القادم الجديد للمنتخب الوطني، فما رأيك في هذا اللاعب الشاب؟ ما دام اللاعب فيغولي ضمن مكانته الأساسية منذ شهر أو شهر ونصف تقريبا مع تشكيلة نادي فالنسيا الإسباني، فهذا دليل على أنه لاعب كبير، وهو أمر يصب في صالحه، خاصة أن هذا اللاعب لا يزال في بداية مشواره وسنه لا يتعدى 21 سنة، كما أن فيغولي لاعب جيد ويملك كامل المؤهلات، ومتيقن بأن مجيئه للمنتخب سيساعدنا أكثر وسيجعلنا أقوى من أي وقت مضى. شاهدناكما في قناة الجزيرة الرياضية وأنتما تتحدثان إلى بعضكم البعض؟ تحدثت مع هذا اللاعب وهنأته على دعوة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، وحاولت أن أدخله مبكرا في أجواء التربص، وهو الأمر الذي تقبله اللاعب بكل عفوية وتلقائية وأتمنى أن يوفق في أول اختبار له تحت ألوان المنتخب الجزائري. زميلك في المنتخب الوطني نذير بلحاج فاز بكأس آسيا، فما تعليقك عن الموضوع؟ تذكرت كل الذين انتقدوا انضمام اللاعب بلحاج لنادي السد القطري، وتتويجه برابطة أبطال آسيا هو أحسن رد على منتقديه وشرف لنا جميعا، كما أن هذا اللقب سيمكنه من المشاركة أيضا في منافسة كأس العالم للأندية والاحتكاك بأكبر الفرق العالمية وأحسنها أيضا، لهذا أهنئه على التتويج، فرحت كثيرا لتتويج بلحاج بدوري أبطال آسيا، لأن هذا التتويج فريد من نوعه ويثري مسيرته الكروية بلقب، فأنا شخصيا لم أتمكن من التتويج بأي لقب في مسيرتي الكروية، لكن سأعمل على الحصول عليه لاحقا. كيف تسير الأمور في فريقك خيتافي؟ نادي خيتافي غني عن كل تعريف، ومادام أنني ألعب بانتظام في هذا النادي وأشارك في المواجهات الرسمية فأنا مرتاح، وأسعى للتألق أكثر مستقبلا، وتحقيق نتائج جيدة تعينني على مساعدة المنتخب الجزائري وتحقيق نتائج جيدة. ألا تخشى المنافسة بعد قدوم لاعبين آخرين، وتواجد كل من يبدة، قديورة ومترف في المنتخب؟ لا... طبعا،أنا لا أخشى المنافسة لأنها في صالح المنتخب، فصحيح أن هاتين المواجهتين ستكونان بوابة الناخب الوطني لضبط تعداده النهائي، إلا أنني واثق من إمكانياتي كما أن المدرب الوطني يعرفني جيدا وسأسعى لإقناعه. ستواجهون منتخب غامبيا في تصفيات كان 2013، فما رأيك؟ ما حصل لنا في تصفيات كان 2012 يجعلنا نجزم أن الكرة في إفريقيا تطورت كثيرا ولا أثر لوجود منتخبات صغيرة، لذا سنحاول أخذ الأمور بجدية، لكن في الوقت الحالي سنركز أولا على مواجهتي تونس والكامرون الوديتين وبعدها سنرى ما الذي سيحصل أمام الغابون.