تحدّث كريم زياني إلى الصحافة في مطار هواري بومدين، ورفض اعتبار استدعائه عودة للمنتخب، ولم يجب على هذا السؤال، وقال فقط إنه سعيد برؤية زملائه في مناسبة العيد، معرّجا عن أمور أخرى تخص ناديه الجيش القطري ومنافسنا في كان 2013 غامبيا، وتحدث أيضا عن المنافسة وأمور أخرى في حوار شيق... كريم أولا عيد مبارك وكل عام وأنت بخير؟ شكرا جزيلا عيد مبارك لكم أيضا وكل عام وأنتم بألف خير وكل الشعب الجزائري بخير... أولا ما تعليقك عن عودتك للمنتخب الوطني؟ أولا أنا سعيد بعودتي للمنتخب الوطني لأنني عدت إلى فريق بلدي الجزائر، أين سألتقي برفقائي في المنتخب، الذين اشتقت إليهم كثيرا، كما أنني سعيد لأنني سأعيش أجواء عيد الأضحى المبارك مع الخضر، مثلما عشته الموسم الماضي في تربص لوكسمبورغ، ومثلما عشنا عيد الفطر المبارك أيضا مع بعض، وهذا إحساس رائع بالنسبة لي. كيف يحس زياني نفسه وهل هو في أحسن أحواله الفنية والبدنية؟ أحس نفسي في أحسن أحوالي وأنا 100 جاهز بالمئة من كل النواحي، حيث تحسنت الأمور كثيرا بالنسبة لي في قطر، تعودت على هذا البلد أكثر، فضلا عن ذلك فقد تمكنا من تحقيق نتائج جيدة مع الجيش، وفزنا على نوادي كبيرة في الفترة الأخيرة، وهذا ما يعني أن الأمور تسير على أحسن ما يرام بالنسبة لي. كيف ترى مواجهتي تونس والكاميرون؟ من دون شك مواجهة منتخبات مثل تونس والكاميرون ليس سهلا، فهما لقاءان صعبان للغاية، والمنتخبان يملكان إمكانيات كبيرة جدا، لهذا المهمة لن تكون سهلة، لكن مواجهات مماثلة جد مهمة بالنسبة لنا لقياس قدرتنا على الفوز أمام منتخبات من المستوى العالي. إذاً لعب مواجهتين في تاريخ فيفا واحد أمر مهم؟ بطبيعة الحال، فالمدرب يريد معرفة لاعبين جدد، ويريد معاينتهم، لهذا برمج مواجهتان وديتان، وأظن أنه تربص عادي تتخللهم مواجهات ودية، سنلعبها بكل قوة كالعادة وسنحاول أن نكون في المستوى. بكل صراحة ألا يخشى زياني المنافسة في المنتخب بعد استقدام لاعبين جدد على غرار فيغولي؟ إن لم تكن هناك منافسة فلا توجد كرة قدم، ولا وجود للذة اللعبة، لهذا أنا في أحسن مستواي، سأعمل بكل جد كالعادة، ولا أخشى من شيء، وصدقوني لا أعاني من أي ضغط، وأنا عادي جدا وجاهز من دون أي ضغط زائد لأن التربص عادي بالنسبة إلي مثل كل التربصات الفارطة. إذا طلب منك المدرب لعب مواجهتي تونس أو الكاميرون فماذا ستختار؟ مواجهة الكاميرون في 5 جويلية، هو ملعب كبير واشتقت للعب فيه، ومواجهة تونس في تشاكر وهو الملعب الذي تأهلنا فيه وأحبه كثيرا، لكن لا يمكنني أن أختار والمدرب هو الذي يختار، إن أشركني في المواجهتين سألعب، وإن لم يشركني في أي لقاء فسأبقى في الاحتياط من دون أي مشكل. ما رأيك في منتخب غامبيا الذي ينافسنا في تصفيات كان 2013؟ صدقني لعبنا أمام غامبيا مرتين في بانجول، وفي المرتين انهزمنا بطرق غريبة، ومواجهة الغامبيين في عقر دارهم صعب جدا، لهذا علينا أن نحضر جيدا لهذا الموعد، وأن نلعب بكل قوة كي نتأهل للدور القادم، ونصارع بعدها لنتأهل إلى كان 2013 للعودة مجددا إلى جنوب إفريقيا.