عقب نهاية المقابلة التي جمعت ناديه البنزرتي التونسي ضد فريق شباب قسنطينة والتي انتهت بفوز التوانسة بهدف يتيم ، التقينا بمهاجم الخضر سابقا عبد الملك زياية مدلل الوفاق السطايفي و اللاعب الحالي للبنزرتي التونسي الذي تحدث عن عديد الأمور في هذا الحوار. ما أخبار زياية بعد انتقاله حديثا إلى النادي البنزرتي التونسي؟ الحمد لله، أنا الآن مع فريق ينافس بشدة على البطولة التونسية ، حيث يتصدر الترتيب العام بالشراكة مع الترجي ونحن نحقق نتائج ممتازة إلى غاية الآن. ما هي طموحات زياية الآن بعد العودة إلى المنافسة؟ تفكيري منصب حاليا على كيفية استعادة مستواي الحقيقي و الذي افتقدته بعد الإصابة التي أبعدتني عن الميادين لمدة ليست بالقصيرة ، و أنا مستريح جدا مع فريقي الجديد وأسعى رفقته إلى التتويج بالبطولة التونسية ، واختيار انتقالي إلى هذا النادي كان مدروسا ، لأنه جاء ذلك بعد اقتناعي بالمشروع الطموح لهذا النادي و قدرتي على العودة إلى مستواي من خلاله. تلقيت إصابة أبعدتك عن الميادين لمدة طويلة ، فما أحوالك الآن بعد أن تخلصت من آثارها؟ أنا سعيد للغاية بعودتي إلى المنافسة عقب المدة التي تغيبت فيها عن الملاعب على إثر الإصابة ، و مشاركتي مع فريقي اليوم لمدة 20 دقيقة فقط في مقابلته ضد السنافر ، كانت كافية للحكم على مدى شفائي من الإصابة التي تجاوزت آثارها نهائيا و سيكون بإمكاني العودة بقوة لهز الشباك ، و المشاركة في إسعاد جماهير فريقي الجديد التي حضرت بقوة لمساندة فريقها على الرغم من الطابع الودي في لقاء شباب قسنطينة وصنعت أجواء رائعة في المدرجات. انتقالك إلى البنزرتي خلف الكثير من ردود الأفعال حول عودتك إلى تقديم مستويات كبيرة و القدرة على العودة إلى المنتخب ، فما يمكن لك أن تقول بخصوص هذا الأمر؟ أعلم أن انتقالي إلى النادي البنزرتي التونسي ، خلف الكثير من ردود الأفعال حول قدرتي على العودة إلى تقديم مستويات كبيرة تؤهلني للظفر بدعوة حاليلوزيتش إلى المنتخب الأول لكنني أؤكد أن فريقي ينافس بقوة على لقب الدوري و هو ليس أقل شأنا من الترجي أو الإفريقي ، و تألقي معه سيفتح لي باب العودة إلى المنتخب الذي آمل في العودة إليه حاليا خاصة أنني لم آخذ فرصتي كاملة مع المنتخب في عهد سعدان و أسعى إلى خطف اهتمام المدرب الوطني الحالي وحيد حاليلوزيتش و المشاركة رفقة زملائي السابقين في صنع أفراح الشعب الجزائري. ماذا ستقول لرفقائك في المنتخب الوطني خاصة و أنهم سيواجهون بعد أيام المنتخب الليبي في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا؟ أتمنى كل التوفيق للمنتخب الوطني في المقابلة القادمة أمام المنتخب الليبي الشقيق والتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا والعودة إلى الساحة الدولية بعد الغياب عن النسخة الإفريقية الأخيرة وأتمنى مستقبلا أن أشارك زملائي في تحقيق الانتصارات بإذن الله.