في خطوة منهم لطمس أدلة الاعتداء السافل على اللاعبين الجزائريين والصحفيين وكل ما يرمز للجزائر، حاول بعض لاعبي ليبيا ممن يكنون كرها للجزائر وشعبها تحطيم كاميرا التلفزيون الجزائري والاستلاء على شريط اللقاء الذي يدينهم ويؤكد أنهم سبب المهزلة التي كانوا أبطالها، إلا أن التدخل السريع لعناصر الأمن المغربي حال دون تنفيذهم لمخططهم. شريط اللقاء بيد الفاف وسيقدم للكاف يتواجد شريط المباراة الذي يحوي الصور التي تدين اعتداء الليبيين على الجزائريين بعد أن فقدوا الأمل في التأهل إلى الكان وأرادوا إفساد الفرحة على الشعب الجزائري في يد مسؤولي الكاف الذين سيقدموه في تقريرهم إلى هيئة حياتو وكذلك لتدعيم التقرير الذي سيرفعه محافظ المباراة. مبولحي أظهر وجهه الآخر وتشاجر مع أربعة ليبيين دفعة واحدة تفاجآنا في الأحداث التي عرفتها نهاية المباراة بإظهار مبولحي لوجهه الآخر الذي لم نكن نعرفه من قبل، فمبولحي الذي عرف عنه الرزانة وقلة الكلام شجاعا لدرجة لا تتصور، فبمجرد الاعتداء على جبور حتى اندفع نحو أربعة لاعبين ليبيين وأشبع واحد منهم ضربا وهو ما جعله يستنجد برفقائه وحتى بعد تواصل الاعتداءات لاحظنا تجنب الليبيين لمبولحي. مشادات بين الأنصار خارج الملعب شهدت الساحة المحاذية للملعب حدوث مناوشات بين أنصار الخضر والليبيين والتي لم تكن كثيرة، إلا أن التدخل المحكم للأمن المغربي حال دون تطور الأحداث، خاصة أن الأنصار الجزائريين كانوا ضعف الليبيين ، كما أن تدخل بعض الأنصار كشميسو وحملاوي حال دون نزول الأنصار إلى أرضية الميدان وحتى الخروج خارج الملعب حتى تطلب منهم السلطات المغربية ذلك وهو ما جنب حدوث مشادات عنيفة.