بين عشية وضحاها تغيرت لهجة خطاب إداريو وفنيو نادي باري مائة وثمانون درجة بخصوص الدولي الجزائري عبد القادر غزال فبعد لغة الشتم والتعبير عن الرفض التي تبناها الفريق، هاهي المواقف تلين وتنقلب رأسا على عقب، مدرب نادي باري تورنتي الذي طالما أكد أن غزال لن يبقى وأنه ليس بحاجة إليه ، تحول ليؤكد أن لاعب الخضر من أهم اللاعبين الذين بحوزته وأنه سيكون نافعا في مسيرة النادي نحو تحقيق هدفه بالصعود إلى القسم الممتاز العام القادم من خلال الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في الدرجة الأولى الإيطالية . “خبر عودة عبد القادر أفرحني كثيرا” مدرب باري في تصريح لموقع توتو باري المقرب من أندية إقليم البوليا أكد أن نبأ عودة غزال إلى المجموعة بداية الأسبوع الحالي أفرحه كثيرا، كيف لا وهو من أهم لاعبي الفريق الحاليين وأبرزهم على الإطلاق وهو متأكد من أنه سيقدم الإضافة المنتظرة منه للفريق حال جاهزيته ودخوله في المجموعة وفي هذا الشأن قال: ” عودة غزال أفرحتني كثيرا وإنه حقا نبأ عظيم، عبد القادر لاعب مهم بالنسبة لي لأنه يملك مؤهلات كبيرة ولديه خبرة واسعة بإمكانه توظيفها لخدمة الفريق أنا متأكد أنه سيقدم الإضافة “. “اندمج فورا في المجموعة وزملاؤه رحبوا به كثيرا” مدرب باري أكد أيضا أن كل ما قيل عن غزال قبل بدء الموسم لم يؤثر عليه كثيرا، ودليل ذلك دخول غزال مباشرة في المجموعة ومشاركته في اللقاء السابق في الدوري ضد ترنانا وأضاف: ” عند عودة غزال لم نواجه أي إشكال، لقد اندمج مباشرة في المجموعة ولقي ترحابا كبيرا من زملائه “، وهو ما أشرنا إليه في الفقرة الأولى حيث دارت حرب تصريحات كبيرة بين غزال ووكيل أعماله من جهة ومدرب باري وفنيو الفريق من جهة أخرى بعد أن تمسك الطرفين بخيار الطلاق، حيث أصر غزال على المغادرة لأن النادي لا يتوافق وإمكانياته الكبيرة فيما رفض المدرب بقاءه لأنه لا يدخل ضمن خططه الفنية. أسهم دخوله كأساسي بدأت في الارتفاع والبداية بلقاء فاريزي بناء على تصريحات مدرب باري والتقارير القادمة من هذه المدينة فإن أسهم غزال باتت في الارتفاع وبشكل رهيب، حيث بات دخوله كأساسي في الجولات القادمة أمر مفروغ منه لأن اللاعب الجزائري بدأ يفتك مكانه تدريجيا، فبعد دخوله كاحتياطي ولعبه لشوط كامل في لقاء ترنانا الماضي يتوجه تورنتي إلى إشراك غزال كأساسي في اللقاء القادم في فاريزي في الجولة المقبلة وهو اللقاء الذي يسعى فيه باري إلى تحقيق الفوز الرابع في أربع جولات ما يعني تربعه على عرش الصدارة ومضيّه قدما لتحقيق حلم الصعود إلى الدرجة الأولى.