كشف لنا مصدر جد مقرب من الفاف، أن اللاعب رفيق جبور مهدد بعقوبة قاسية من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وتتراوح عقوبته المنتظرة بالغياب عن لقاءات الخضر القادمة ما بين مقابلتين إلى حد 5 مقابلات كاملة، حسبما علمه رئيس الفاف محمد روراوة من بعض مقربيه من اللجنة الانضباطية لهيئة حياتو، ما يجعل اللاعب رفيق جبور مهددا بالغياب عن نهائيات كأس إفريقيا القادمة المزمع إجراؤها بجنوب إفريقيا في حال أصدرت عقوبة قاسية في حقه خلال اجتماعها القادم. سيضيع رسميا كأس إفريقيا في حال عوقب ب5 لقاءات مما لا شك فيه ، فإن رفيق جبور في حال تلقى عقوبة قاسية ب5 مقابلات فإنه سيغيب رسميا عن نهائيات كأس إفريقيا، حيث سيضيع مواجهة لقاء العودة من الدور التصفوي الأخير المؤهل للكان والذي سيواجه فيه الخضر منتخب ليبيا في الرابع عشر من الشهر القادم، وتبقى أمامه أربع مقابلات لاستنفادها، ثلاثة في الدور الأول والأخرى في الدور ربع النهائي في حال تأهلنا، كما أنه لن يتمكن من المشاركة حتى في الدور نصف النهائي، وهو ما لن يقبله حاليلوزيتش، الذي سيستغني عن جبور في حال عوقب ب5 مقابلات. في حال عوقب بمباراتين سيستدعيه حاليلوزيتش ل»الكان» فضلا عن ذلك، أسر لنا مصدرنا العليم، أن مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني رفيق جبور وفي حال عوقب بالغياب عن مباراتين فقط، فإنه سيكون حاضرا في نهائيات كأس إفريقيا القادمة في حال تأهل الخضر، رغم أنه سيغيب عن أول لقاء للخضر في الدور الأول، لكن حاليلوزيتش سيستدعيه دون شك نظرا لحاجته الماسة إليه. وتدور آخر الأخبار أن الوفد الذي سيتنقل من الفاف إلى القاهرة سيفعل المستحيل كي يقنع الكاف بتخفيض عقوبة جبور ومعاقبته بمباراتين فقط وليس 5 مباريات لأنه لم يكن المتسبب في الأحداث التي شهدها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية منذ أسبوعين واكتفى بالدفاع عن نفسه بعدما انهال عليه ثلاثة لاعبين من المنتخب الليبي بالضرب عقب صافرة الحكم السينغالي بادارا دياتا. جبور سبق وأن ضيع دورة 2010 ويريد الحضور في جنوب إفريقيا في حال لم تراعي لجنة الانضباط التابعة للكاف السبب الذي جعل جبور يدخل في عراك مع عناصر المنتخب الليبي وعاقبته بأقصى مدة وهي تغييبه عن خمس مباريات كاملة، فإن رفيق جبور سيضيع الدورة الثانية له على التوالي لأنه غير محظوظ في كأس إفريقيا، حيث سبق وأن ضيع «كان» 2010 التي لعبت في أنغولا بسبب ابتعاده عن المنافسة الرسمية، بعد الشجار الذي نشب بينه وبين مدربه في نادي آيك أثينا حينها، والذي دفع بالمدرب السابق للخضر رابح سعدان إلى الاستغناء عن خدماته الشيء الذي ترك فراغا كبيرا في هجوم الخضر، ما استدعى إلى اعتماد سعدان على الثنائي مطمور وغزال كقلبي هجوم لتعويض غياب «المحارب» كما يحلو للجماهير اليونانية مناداته. روراوة سيجبر بلفوضيل على لعب «الكان» في حال غياب جبور أمر آخر يجب الإشارة إليه، أن إمكانية غياب جبور عن الكان، الشيء الذي سيدفع رئيس الفاف محمد روراوة إلى إجبار مهاجم نادي بارما الإيطالي إسحاق بلفوضيل على المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، والتراجع عما قاله مؤخرا لوكالة الأنباء، خاصة أن التنقل إلى «الكان» من دون جبور ولا بلفوضيل سيعيق كثيرا هجوم حاليلوزيتش، الذي سيعتمد فقط على سليماني، عودية وسوداني.