عرفت نهاية هذا الأسبوع حركية غير مسبوقة على مستوى الفريق، إذ باشر المهاجم الكاميروني جوليان إليبا تجاربه مع الوداد من بوابة حصة الأربعاء التي سجّل خلالها أوّل ظهور له مع المجموعة، كما يكون قد حضر المباراة الودية التحضيرية لظهيرة أمس أمام الجار إتحاد بلعباس و كل آماله معقودة على إقناع الطاقم الفني وحجز مكانة ضمن تعداد الكتيبة الزرقاء في الميركاتو الشتوي، خصوصا في ظل العقم الهجومي و محدودية المردود الذي قدّمه مواطنه وليام يابون بداية هذا الموسم علاوة على الإصابة التي يعاني منها فرانسيس أومبان و التي أرغمته على إنهاء موسمه قبل الأوان. عمراني يضعه تحت المجهر وعينه على مهاجم من العيار الثقيل هذا و يضعه المدرب عبد القادر عمراني تحت المجهر مند يومين مع حرصه على منحه الوقت اللازم والفرصة الكافية قبل الفصل في مصيره مادام أن الأمر يتعلقّ بحسم إجازة إفريقية ستكون محسوبة على عاتقه و عاتق الإدارة في النصف الثاني من البطولة، يحدث هذا في وقت تبقى فيه عين التقني التلمساني على التعاقد مع مهاجم من العيار الثقيلة لتعويض رحيل الملغاشي شارل آندري كاروليس الذي كان أوّل المغادرين نهاية الموسم المنصرم صوب اتحاد العاصمة، علما أنه اللاعب الوحيد الذي ترك بصمته مع التشكيلة الزيانية من أدغال القارة السمراء بعد كل من السنغالي عيسى عيدارى و النيجيري أولاوال وبأقل درجة بوماسي و باموقو. البداية المبكرة لعملية المعاينة ستضع اللاعبين أمام الأمر الواقع يمكن القول أن البداية المبكرة لعملية المعاينة في الفريق أي بعد مرور خمس جولات فقط ستضع اللاعبين أمام الأمر الواقع كما ستُحرّك مشاعرهم لتقديم ما هو أفضل وفرض وجودهم في ما تبقى من عمر مرحلة الذهاب ولا يقتصر الأمر على يابون على أساس أن الحصيلة النهائية التي سيقف عليها المسؤول الأول عن العارضة الفنية خلال شهر ديسمبر قد تُرغمه على التخلي عن العناصر التي لم تأتي بالجديد سيما التي أٌدرجت ضمن قائمة الصفقات الرابحة الصائفة الماضية. عودة هاشم إلى جو التدريبات تريحه كما أن عودة قلب الهجوم نور الدين هاشم إلى جو التدريبات أراحته نسبيا في انتظار استعادته لكامل إمكاناته البدنية و الفنية بعدما اكتفى خلال حصة أوّل أمس بالركض على انفراد علما أنه كان معفى من اللقاء التطبيقي، فبالرغم من الفترات العصيبة التي مرّ ابن مدرسة مولودية الغزوات بفعل توالي لعنة الإصابات في نفس الموضع تقريبا إلاّ أنه يُنتظر منه الكثير لتقديمه في قادم الجولات على مستوى القاطرة الأمامية رفقة باقي العناصر. التقني التلمساني يشرع غدا في التحضير لسفرية باتنة و بعد نهاية الأسبوع الأول والذي وُصف بالأكثر استقرارا و أريحية في صفوف الوداد بفضل النتيجة الإيجابية المسجلة أمام العلمة وتحقيق أوّل انتصار في البطولة سيشرع التقني التلمساني صبيحة غد السبت في التحضير المباشر لسفرية باتنة برسم الجولة السادسة والتي ستكون بمثابة المنعرج الحاسم في الخروج الفعلي من المنطقة الحمراء في ظل الوضعية التي يمر بها هذا الفريق و حالة اللا استقرار التي ميّزت طاقمه الفني بعد انسحاب المدرب بوعراطة و تعيين مدرب ثالث في ظرف قياسي. نحو إحداث بعض التغييرات على تشكيلة مباراة العلمة أمام هذه المعطيات و الظروف، يُرتقب إحداث بعض التغييرات على التشكيلة التي خاضت مباراة العلمة وذلك اضطراريا بعد تأكّد عودة بعد الأوراق الأساسية إلى جو المنافسة الرسمية في صورة سفيان مباركي مع تحسّن لياقة الثنائي ربيع بلغري وإلياس سيدهم بعد مشاركتهما في اللقاء الأخير على وقع الإصابة، فالحلول و إن كانت محدودة في مناصب معيّنة إلاّ أنها ستكون موجودة في مناصب أخرى و هو ما من شأنه إعطاء الإضافة و كذا التوازن للتشكيل الأساسي الذي سيكون معني بمواجهة «الكاب».
