بات من المؤكد انتقال صانع ألعاب نادي سيسكا صوفيا البلغاري مورايش إلى نادي أودينيزي الإيطالي الصيف المقبل، حيث أفادت تقارير بلغارية أن النادي الإيطالي ضمن صفقة لاعب سيسكا بنسبة كبيرة جدا بعد أن وافق على جميع شروط رئيس سيسكا ديميتار بوريسوف المالية ، وأكدت التقارير ذاتها على أن النادي الإيطالي لم يتفاوض لحد الآن بشأن مبولحي مع عدم ذكر الأسباب لكنها قالت في نفس السياق أن بقاء مبولحي في فريقه الحالي ليس بالأمر المضمون. رئيس النادي تنقل إلى إيطاليا وتفاوض مع أودينيزي في نفس السياق، ذكرت التقارير أن المفاوضات بين الناديين جرت قبل شهر من الآن، أين تنقل رئيس النادي بنفسه إلى إيطاليا وعقد عدة جلسات مفاوضات سرية أفضت إلى انتقال نجم الفريق مورايش إلى النادي الإيطالي من دون التطرق بتاتا إلى موضوع مبولحي، هذا وكان بوريسوف قد تنقل إلى إيطاليا بعد دعوة من بودزو رئيس أودينيزي لمشاهدة لقاء نادي أودينيزي بنادي سلتيك غلاسكو ضمن مباريات الدوري الأوروبي. الصحافة البلغارية تؤكد أن مبولحي لن يبقى في سيسكا رغم أن التقارير الصادرة من بلغاريا، لم تشر إلى أي مفاوضات بين نادي سيسكا وأودينيزي بشأن انتقال مبولحي، إلا أن هذا لا يعني أنها غير موجودة تماما، حيث أن تنقل الرئيس بحد ذاته إلى إيطاليا يوحي بوجود مفاوضات بالإضافة إلى الكم الكبير من الأخبار المتواترة هنا وهناك على أن رغبة أودينيزي الأساسية هي مبولحي وليس أي لاعب آخر، في نفس السياق ذكرت وسائل إعلام بلغارية أن مبولحي من المستبعد جدا أن يبقى في فريقه، خاصة أن النادي يريد الاستفادة منه في ظل عدم امتلاك سيسكا لعقده بما أنه معار من نادي كريليا سوفيتوف الروسي. فضائح المنشطات تلاحق رفقاء مبولحي من جانب منفصل، لوّح الاتحاد البلغاري لكرة القدم بعقوبات قاسية في حق نادي سيسكا، حيث أبرزت العينات الخاصة بتحليل المنشطات أن النادي كله متورط، حيث أبرزت التحاليل إيجابية العينة عند كل اللاعبين المشاركين في لقاء لودجرادز الأخير الذي انتهى بالتعادل وهو لقاء ختام مرحلة الذهاب، ورغم أن إدارة سيسكا دافعت عن لاعبيها بالقول أن المنشطات كانت في أحد المواد المعطاة للاعبي الفريق قبل اللقاء ونفت أن يكون تناول مجموعة كبيرة من لاعبيها للمنشطات بالشيء المنظم إلا أن ذلك لن يمنع الاتحاد البلغاري من تسليط عقوبة على هؤلاء اللاعبين. ...وحارس الخضر غير معني وعيّنته سلبية اللافت في الأمر أن لاعبين فقط من ضمن الفريق جاءت عينتهما سلبية ويتعلق الأمر بكارادزوف الحارس الثاني والدولي الجزائري مبولحي الحارس الأساسي، حيث أفادت التقارير أن مبولحي وزميله هما الناجيان الوحيدان من فخ المنشطات الذي نصب للفريق، يذكر أن فضيحة المنشطات هذه انفجرت منذ اللقاء الأخير في مرحلة الذهاب أين اتهم المدافع الأيمن لسيسكا بتناول المنشطات غير أن التحاليل اللاحقة أكدت تناول العديد من اللاعبين لهذه المواد المنشطة.