أظهر نوردسيلاند ان نادي كوبنهاجن ليس الفريق الدنمركي الوحيد القادر على مواجهة الكبار بتحقيقه اول نقطة له في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بتعادله 1-1 على ارضه امام يوفنتوس الايطالي امس الثلاثاء. وبعد ان خسر خارج ملعبه امام دونيتسك في اول مباراة له بالبطولة خسر بطل الدنمرك 4-صفر امام تشيلسي الانجليزي في اول مباراة له على ارضه قبل ان يظهر قدرته على التعلم بسرعة في مهمته امام بطل ايطاليا المحبط. وقال كاسبر هيولماند مدرب نوردسيلاند “نواجه بعض الفرق العملاقة في هذه البطولة. يجب ان نتعلم من مباراة لاخرى وهناك بعض الامور الصغيرة التي يجب ان نحسنها لنحقق اول انتصار لنا.” واكد هيولماند للجماهير على ان فريقه لن يتخلى عن اسلوب اللعب السلس والذي منح النادي اول القابه على صعيد الدوري الدنمركي الموسم الماضي. الا انه كانت هناك اشارات خلال مباراة يوفنتوس – الذي حضر الى كوبنهاجن بدون ان يلقى اي هزيمة في 47 مباراة – على ان الفريق الدنمركي قد عدل من خططه. وبعد ان كان يعاقب دائما لخسارته الكرة في نصف ملعبه لجأ نوردسيلاند للعب الكرات الطويلة انطلاقا من خط الدفاع قبل ان يمهد لادائه السلس في الامام. وكانت النتيجة ان تساوى الفريق الدنمركي تقريبا مع منافسه الايطالي في الاستحواذ على الكرة بنسبة 48 في المئة مقابل 52 في المئة ليوفنتوس الا ان نوردسيلاند سمح لمنافسه الايطالي بالتسديد 30 مرة على المرمى والكثير منها كان من مسافة بعيدة في ظل حفاظ اصحاب الارض على انضباطهم الدفاع. وتعامل الفريق الدنمركي براحة كبيرة مع الكرات الثابتة ليوفنتوس على الرغم من ان الاخير يمتلك تفوقا بدنيا واضحا على صعيد القوة والبنيان الجسدي. الا ان المشكلة التي لم تحل الى الان هو تلقى شباك الفريق للاهداف قبل النهاية. ومن بين سبعة اهداف تلقتها شباك نوردسيلاند هذا الموسم في دوري ابطال اوروبا كان هناك خمسة اهداف في اخر 15 دقيقة.