عُلم من مصادر موثوقة للخبر الرياضي أن التقني الفرنسي روجي لومير سأل مقربيه عن إمكانية استعادة إيفوسا خواكين لاعب شباب قسنطينة الموسم المنصرم والذي مازال مرتبطا حتى الآن مع المد الأخضر، وهذا خلال الميركاتو الشتوي، ما يعني أن مدرب الشباب وجد خللا على مستوى الخطوط المتقدمة وإيصال الكرات للمهاجمين وخصوصا قناص البطولة الوطنية بولمدايس حمزة. مباراة المولودية كشفت له حتمية استعمال مهاجم ثان إلى جانب بزاز أما عن الظرف ووقت اختيار التقني الأول للسي.أس.سي لهذا الأمر وإعادة صانع اللعب الأسمر ذي الأصول النيجيرية، فإن المدرب اقتنع بهذا الطرح بعد مواجهة مولودية العاصمة، وضرورة دعم القاطرة الأمامية وتحديدا الخط الخلفي خلف بولمدايس، على اعتبار أن بزاز بات مرهقا من القيام بالمهمة لوحده، وفرض الرقابة اللصيقة عليه، ما حتم اللجوء إلى خيارات من خارج بيت الخضورة. لومير استفسر عن وضعية اللاعب في فريقه الإماراتي استفسر مدرب شباب قسنطينة عن وضعية اللاعب مع فريقه الإماراتي الحالي، والحامل لألوانه على سبيل الإعارة من إدارة السي.أس.سي، أي نادي حتا، ما يعني أن اهتمام لومير لن يكون مجرد كلام فقط، بل هو كلام يراد من خلاله نتيجة على أرض الواقع. ..وعن إمكانية قطع الإعارة واستعادته في الشتاء كما اقترح التقني على مسيري الإدارة إمكانية قطع الإعارة الحالية لخواكين إيفوسا واستعادته إلى صفوف الشباب، على أن يكون ذلك في القريب العاجل، أي فترة الانتقالات الشتوية، وقد يساعد في ذلك وضعية اللاعب غير المريحة حسب بعض الأصداء، علما أن “مايسترو” وسط الميدان الهجومي لا يبدو أنه مستريح جدا بالإمارات رغم ماصرح به للخبر الرياضي في وقت سابق. حتى المدافعون طلبوا استعادته تلقى إيفوسا دعما من مدافعي السي.أس.سي من أجل أن يعود إلى صفوف الشباب ويعمل على صناعة الفارق بالمباريات الهامة التي تنتظر العميد، وبالمرة سيساعد هذا اللاعب المعروف عنه خفته في اللعب وسرعته الفائقة في تخطي الخصم على ذلك، وهو ما أثار الأطماع حوله مجددا، كيف لا وقد كان مدلل السنافر رقم واحد وكثيرا ما يتغنون باسمه من على المدرجات. يريد إعطاء توازن لرواقي الهجوم بحضوره وبزاز يعلم الكثيرأن ما يقدمه الرقم واحد بزاز ياسين لا غبار عليه وهو المعول عليه رقم واحد بصفوف الخضورة، إلا أن التعب والإرهاق إضافة إلى الإصابات قد تزيد من معانات الطاقم التقني، وكذا اللاعبين، ومنه سيكون رواقا الهجوم سواء الأيمن أو الأيسر في راحة وتوازن نسبي إذا ما عاد النيجيري لصفوف الشباب. بولمدايس أُرهق كثيرا لوحده في الهجوم رغم أن إيفوسا لا يعتبر مهاجما صريحا إلا أنه باستطاعته اختراق دفاعات الخصوم بسهولة، وكثيرا ما يصبح في غاية الخطورة داخل منطقة العمليات، وهو ما قد يساعد ابن الزاوش بولمدايس حمزة في أخذ نفس وراحة قصيرة لاستعادة روح التهديف سواء بدنيا أو معنويا، وهي الهواية التي يعول لومير على تحسينها أكثر مع مرور الجولات. سيشكل ثلاثي الرعب مع بولمدايس وبزاز لدى سماع بعض المقربين من النادي الرياضي القسنطيني لخبر عودة إيفوسا خواكين إلى صفوف الخضورة، علق على أن الثلاثي ايفو، بزاز وبولمدايس سيكون بمثابة فيلم الرعب الحقيقي للمدافعين وحراس المرمى، لتمتع هذا “التريو” بالسرعة والخفة اللازمة، والجمع بين البراعة والدقة في صناعة الأهداف وتحويل أدنى فرصة ممكن داخل منطقة العمليات إلى هدف بالشباك، والإبقاء على الشباب في ترقب على مستوى مراكز الريادة. .. ما حدث أمام المولودية زاد من قناعته في جلب لاعب رواق أيمن للتذكير مجددا فإن التقني الأول للشباب روجي لومير اقتنع بضرورة مد نفس جديد وضخ الدماء اللازمة من أجل استعادة حيوية خط الوسط الهجومي والهجوم في حد ذاته، كما عرف من خلال الرقابة اللصيقة المفروضة على بزاز أن لاعب الخضورة بات كتابا مفتوحا لدى كل الأندية الخصمة، ما يعني بالضرورة تغيير الأوراق قليلا والبحث عن بدائل في الأسماء وحتى خطط اللعب التكتيكية.