فشل نادي لوهافر ولاعبه الدولي الجزائري وليد مسلوب في تخطي مواطنه نادي أولمبيك مرسيليا في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس على ملعب "فيلودروم" ضمن الدور ال 32 من كأس فرنسا لكرة القدم، ورغم تقدم زملاء مسلوب في النتيجة مبكرا بهدف "مانديز دا غراسا ريان" في الدقيقة ال 5 من بداية المواجهة، غير أن البرازيلي برانداو عرف كيف يعدل النتيجة لصالح مرسيليا برأسية في الدقيقة ال 64 من زمن المباراة، وهي النتيجة التي بقيت على حالها حتى النهاية، قبل أن يتمكن فريق الجنوب الفرنسي من اقتناص ورقة التأهل إلى الدور ال 16 من كأس فرنسا في الوقتين الإضافيين بهدفي كل من "مورغان أمالفيتانو" و"لويك ريمي" في الدقيقتين ال 104، 120 على التوالي. الجدير ذكره، أن المهاجم الجزائري الشاب في صفوف أولمبيك مرسيليا، بلال عمراني، سجل تواجده في هذا اللقاء كاحتياطي، قبل أن يدفع به المدرب "ديديي ديشون" في الشوط الإضافي الأول (الدقيقة 101)، كما نال بطاقة صفراء في الدقيقة ال 106. مسلوب: "أشعر بخيبة أمل بعد الإقصاء ولابد علينا من التدارك في البطولة" أكد اللاعب الدولي الجزائري وليد مسلوب متوسط ميدان نادي لوهافر في تصريحاته للموقع الرسمي لناديه التي أعقبت نهاية اللقاء ضد أولمبيك مرسيليا في الدور ال 32 من كأس فرنسا، أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد هذا الإقصاء الذي لم يكن يتوقعه بالنظر إلى مجريات المواجهة التي كانوا يأملون فيها تحقيق التأهل للدور القادم، وأضاف أن زميليه ألكسندر بوني وريان مانديز لو جسدا تلك الفرص السانحة للتسجيل لكان التأهل إلى الدور 16 من نصيبهم، مشيرا إلى أنها أحكام كرة القدم ولابد لهم من نسيان هذا الإقصاء والاستفادة من أخطائهم على أمل التعويض في بطولة "الليغ2". "ينتظرنا لقاء صعب أمام أفينيون في الدوري ولا خيار لنا سوى الفوز" أما عن اللقاء القادم الذي سيجمعهم في الدرجة الثانية الفرنسية السبت القادم برسم الجولة ال 21 على أرضية ميدانهم وأمام جماهيرهم ضد نادي آرل أفينيون صاحب المركز ما قبل الأخير في جدول ترتيب "الليغ2"، قال وليد مسلوب أنها مواجهة صعبة للغاية كونهم يشعرون بتعب شديد بعد مباراتهم الأربعاء الماضي ضد باستيا في البطولة فضلا عن مواجهة الكأس أمام أولمبيك مرسيليا، لابد عليهم أخذ قسط من الراحة والاستعداد بشكل جيد لمباراة السبت القادم على أمل تحقيق الفوز فيها.