افترق المنتخبان الليبي والزامبي أمس لحساب الجولة الثانية من نهائيات كأس أمم إفريقيا، الجارية بالغابون وغينيا الاستوائية، على نتيجة التعادل هدفين لهدفين، في مواجهة مثيرة وساخنة، منذ ما قبل بدايتها وإلى غاية إعلان الحكم المالي كوليبالي نهايتها، حيث تأخر انطلاق اللقاء بأكثر من ساعة وربع بفعل الأمطار الغزيرة التي تساقطت على أرضية الميدان الذي احتضن المواجهة، ثم احتدام التنافس بين التشكيلتين في شوطيها الأول والثاني، من خلال جملة لأهداف المسجلة في شباك الفريقين، أين افتتح الليبيون باب التسجيل في الدقيقة الخامسة عن طريق اللاعب أحمد سعد، ليعود أشبال المدرب هيرفي رونار ويسيطروا على الكرة، ما سمح لهم بتعديل النتيجة في الدقيقة 29 عن طريق إيمانيول مانوكا، وهي النتيجة التي انتهت عليها المرحلة الأولى. الشوط الثاني كان طبق الأصل لسابقه من حيث الإثارة والتنافس، حيث استغل المهاجم أحمد سعد خطأ وسط الدفاع الزامبي ليضيف الهدف الثني لفريقه وله شخصيا، ليأتي رد أشبال ونار سريعا بوساطة القائد كاتونغو، الذي عدل الكفة برأسية محكمة في الدقيقة 55، ليتواصل بعدها الكر والفر من الجانبين، إلى غاية انتهاء المواجهة بالتعادل الإيجابي هدفين لهدفين، وهو التعادل الذي يرهن حظوظ الليبيين، فيما يضاعف من فرص الزامبيين في المرور إلى الدور الثاني، بعد الفوز الأول المحقق أمام السينغال بهدفين لواحد.