l أكد المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش بخصوص ما انفردت به «الخبر الرياضي» حول غضب «الكوتش» وحيد من مكان التدريبات، حيث أكد في الندوة الصحفية أن ملعب التدريبات أثناء «الكان» بعيد، وأن الكاف منحت لكوت ديفوار الأفضلية من خلال منحها مركز بافوكينغ، وإجبار المنتخب الجزائري على التدرب بعيدا. «من غير المعقول التنقل 60 كلم صباحا و60 مساء من أجل التدرب» واصل حاليلوزيتش حديثه وقال أنه من غير المعقول أن يتنقل المنتخب الوطني 60 كيلومترا صباحا و60 مساء من أجل التدرب، لأن المسافة التي تبعد بين فندق «كوا ماريتان» والملعب المخصص للتدريبات هي 30 كيلومترا، معبرا بذلك عن امتعاضه الكبير من ذلك. «كوت ديفوار يتدربون على بعد أمتار ونحن رموا بنا إلى الجحيم» كما واصل المدرب الوطني التذمر من القضية، وقال أن عناصر منتخب كوت ديفوار يتدربون على بعد أمتار، وتونس نفس الشيء، وطوغو يقطعون على الأكثر 10 كيلومتر، في حين المنتخب الجزائري يقطع العشرات من الكيلومترات تحت حرارة شديدة، ما سيؤثر كثيرا على منتخبنا. «أنا مطالب بالعمل والصمت، فسأصمت وسنرى ما الذي سيحصل» هذا وقال حاليلوزيتش أن ما يقلقه هو عدم تمكنه من فعل شيء، لأنه مدرب ولا يمكنه التدخل في قرارات «الكاف»، مضيفا أنه سيعمل ويصمت، ويفضل أن لا يقول حماقات قد تعود سلبا على فريقه مستقبلا في انتظار ما سيحصل خلال الأيام القليلة القادمة. «وصلنا الأوائل إلى جنوب إفريقيا لكن الأمور تغيّرت فجأة ولا أدري ماذا حصل؟» لم يفهم لحد الآن حاليلوزيتش السبب الحقيقي الذي جعل منتخبه لا يظفر بملعب «موغواسي»، رغم أنهم كانوا الأوائل الذين زاروه وكانوا أول من قدم إلى جنوب إفريقيا، مؤكدا في نفس السياق أن الأمور تغيّرت فجأة ولا يعلم ما الذي حصل بالتأكيد. «المركز الذي نحضّر فيه رائع ولسوء الحظ سنغادره يوم 16 جانفي» كما قال حاليلوزيتش أن المركز الذي يحضر فيه المنتخب الوطني لحد الآن رائع، ولسوء الحظ سيغادره رفقاء سليماني تاركين الأفضلية للمنتخب الإيفواري، الذي سيفوز بهذا المركز ويتدرب فيه طيلة نهائيات كأس أمم إفريقيا، مضيفا أن الخضر كانوا على وشك الفوز بمركز بافوكينغ والإيفواريون سبقوهم بعدما دفعوا الأموال بالبطاقة البنكية الزرقاء، خاتما الحديث أنه من المستحيل البقاء في نفس المركز وطلب منا المغادرة بعد وصولهم.