في الندوة الصحفية التي نشطها رفقة المدرب الوطني حاليلوزيتش ومصباح، تطرق عودية إلى عدة أمور تخص مشاركته في “الكان” والأهداف التي يريد تحقيقها في أول عرس قاري يحضره اللاعب وعن لقاء تونس وجاهزيته للدورة. بداية حديث عودية كانت عن أول مواجهات الخضر في الكان حيث اعتبر أن لقاء تونس مفتاح لبقية الدورة والفوز به يعطي الفريق دفعة معنوية لبقية المشوار مؤكدا في نفس الوقت أن يوم اللقاء هو اليوم الأهم الذي يجب أن يكون فيه الفريق جاهزا من جميع النواحي الفنية والبدنية والمعنوية من أجل إهداء الشعب الجزائري أول ثلاث نقاط في الدورة يكون لها مفعول السحر على الفريق الوطني من أجل مواصلة المشوار نحو الدور الثاني. “لعبت 15 لقاء هذا العام والتواجد مع 23 لاعبا شرف لي” بخصوص استعداداته للدورة أكد مهاجم وفاق سطيف أنه على أتم الاستعداد لمعركة “الكان” مشيرا في نفس الوقت أنه لعب 15 لقاء هذا الموسم مع فريقه ما يجعله متأهلا لخوض الدورة في كامل إمكانياته الفنية والبدنية مضيفا أن تواجد اسمه في أكبر محفل قاري هو شرف له وحمل القميص الوطني هدف حققه بالتواجد في العرس القاري. “ليس لدي أي هدف شخصي في “الكان” وهدفنا جماعي وهو التأهل للدور الثاني” هدف عودية يبقى التأهل رفقة المنتخب الوطني إلى الدور الثاني وتسيير المنافسة بعدها لقاء بلقاء على أمل الذهاب بعيدا في مشوار “الكان” وهو ما أكده اللاعب في الندوة الصحفية التي أكد من خلالها أن الهدف جماعي وأنه لن يدخل الدورة بنية تحقيق هدف شخصي لأن مشاركته في “الكان” تبقى هدفا في حد ذاته وأن تغليب المصلحة الجماعية أهم من تغليب المصلحة الشخصية. “سمعت بالعروض في الجرائد فقط وأنا مركز مع المنتخب “ بخصوص مستقبله الاحترافي أكد عودية في حديثه أنه مركز على المنتخب وفقط من أجل تشريف الألوان الوطنية ومن أجل أن يكون في محل الثقة الموضوعة في شخصه مؤكدا في نفس الوقت أن الحديث عن العروض التي تلقاها تبقى حديث صحافة وأنه لا علم له بالموضوع لأن الهدف هو أداء دورة في المستوى المطلوب. “أنا تحت تصرف حاليلوزيتش حتى وإن لعبت 5 دقائق” عودية وفي سياق حديثه عن مشاركته في “الكان” أكد أنه تحت تصرف الناخب الوطني حاليلوزيتش حتى وإن لم يشارك في أي دقيقة أو لعب 5 دقائق كما قال مؤكدا أنه لا يهم من يلعب المهم أن يحقق الفريق الوطني نتائج مشرفة ويحقق آمال وطموحات الشعب الجزائري، كما أعرب أن روح المجموعة قوية واللاعبون متضامنون فيما بينهم من أجل تحقيق الهدف المنشود ولهذا لا يهم من يلعب. “القدوم باكرا إلى جنوب إفريقيا يساعدنا على الانسجام “ في سياق تحضيرات المنتخب أشار اللاعب إلى أن القدوم باكرا إلى جنوب إفريقيا من شأنه أن يساعد اللاعبين على الانسجام فيما بينهم ويزيد في لحمتهم وتضامنهم كما أشار إلى أهمية القدوم باكرا من أجل التأقلم مع المناخ الذي يبقى مهما في مثل هذه الدورات. “مغادرة مركز بافوكينغ الرائع يوم 16 جانفي خسارة لنا” تأسف اللاعب عودية عن مغادرة مركز بافوكينغ الذي سيستضيف “الفيلة الإيفوارية” في النهائيات حيث أعرب عن ارتياح البعثة في المركز المذكور لأن التدريبات على بعد أمتار فقط من الفندق في حين سيكون اللاعبون مجبرين على التنقل لحوالي 30 كم من أجل التدرب في مقر إقامتهم الجديد خلال الدورة وهو ما جعل اللاعب يتأسف عن مغادرة المكان الذي يبقى رائعا حسب اللاعب. “الإعلام لا يؤثر عليّ أبدا” في ختام حديثه أبدى اللاعب ثقة في نفسه وصرح أن وسائل الإعلام لم تؤثر فيه يوما ع وهذه هي حياة اللاعب المعرض للانتقاد كما قال أنه يعرف إمكانياته جيدا وأنه لا يأبه بكلام الصحافة لأنه يركز على العمل من أجل أداء دورة على أكمل وجه مختتما كلامه بتفاؤله في أداء مشوار مشرف للكرة الجزائرية.