يعتبر العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية دقت لها نواقيس الخطر، وقد تم اختيار يوم 25 نوفمبر يوما عالميا لمحاربة العنف بمختلف أنواعه اللفظي، الجسدي والجنسي·ويعرف العنف بشتى انواعه في المجتمع الجزائري ارتفاعا ملموسا لعدة اعتبارات اجتماعية واقتصادية· وحسب الاحصائيات التي قدمتها الشرطة في الثلاثي الأول لسنة 2006 تعرضت 1762 امرأة للعنف بمختلف أنواعه يتصدّره العنف الجسدي ب 1113 امرأة ضحية ليبلغ ذات العنف حدوده بتسجيل 06 حالات قتل عمدي، ثم العنف الجنسي ب53 حالة ثم تأتي سوء المعاملة التي أحصت 527 حالة والتحرش الجنسي ب 63 حالة كما سجلت ذات المصادر 7419 حالة عنف سنة 2005· وتعود أسباب تنامي العنف ضد النساء حسب المشاركين بالورشة الاقليمية المحلية حول العنف ضد النساء الى المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بصفة عامة وسوء التربية والانحلال الأخلاقي بدرجة خاصة·