تجمّع العشرات من مواطني ولاية سعيدة ليلة أول أمس الجمعة أمام مقر الإذاعة الجهوية بشارع الاستقلال، وسط مدينة سعيدة؛ للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بقطاع غزةبفلسطينالمحتلة، والتنديد بالجرائم البشعة التي يرتكبها يوميا جيش الاحتلال الصهيوني في حق سكان القطاع. وقد ندّد المتظاهرون من شباب وشيوخ بالعدوان الصهيوني الجائر على أهالي مدينة غزةالفلسطينية الصامدة، واصفين الجرائم المرتكَبة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بجرائم ضد الإنسانية. وردّد المتظاهرون العديد من الشعارات تضامنا مع سكان غزة، منها "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، و"يا للعار، يا للعار، العالم من دون قرار". وحمل المتظاهرون الرايات الفلسطينية ولافتات تندد بالاحتلال الصهيوني، وطالبوا الهيئات الدولية بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الشنيعة التي يندى لها جبين الإنسانية، والتي يذهب ضحيتها يوميا عشرات الفلسطينيين. ومن جهة أخرى، شارك العشرات من مواطني ولاية ورقلة أول أمس بعد صلاة الجمعة، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني المحاصَر في قطاع غزة، من طرف قوات الاحتلال الإسرائلي، منددين بجرائم التقتيل التي يرتكبها يوميا الجيش الصهيوني في حق المواطنين الفلسطينيين. وقد ردّد المشاركون في هذه الوقفة التضامنية التي دعت إليها اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عدة شعارات، منددة بالعدوان الهمجي الذي يتعرض له الفلسطينيون بقطاع غزة من طرف الآلة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، واصفين هذه الأعمال بجرائم ضد الإنسانية. كما أُلقيت عدة كلمات بهذه المناسبة، ندّد من خلالها المتدخلون بالصمت الدولي المريب إزاء ما يتعرض له يوميا الفلسطينيون بقطاع غزة من مجازر وحشية على أيدي جيش قوات الاحتلال الإسرائيلي. وناشد المتظاهرون كافة شعوب العالم المحبة للعدل والسلام، ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لآلة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، التي تحصد يوميا عشرات الأرواح وتشرّد آلاف الفلسطينيين. وقد جرى بهذه المناسبة جمع مبالغ مالية تضامنا مع سكان قطاع غزة، الذين يعانون يوميا من نير الاحتلال الصهيوني. ومن جهتهم، نظّم ممثلو وسائل الإعلام المعتمَدة على مستوى الولاية قبل يومين بدار الصحافة "عبد الحميد نجاح" بعاصمة الولاية، وقفة تضامنية مماثلة مع الشعب الفلسطيني في تصديه للعدوان الإسرائيلي. وتُوجت وقفة الإعلاميين بإصدار بيان شجبوا فيه العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين بقطاع غزة، وعبّروا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، كما طالبوا بالسماح للفرق التضامنية بالعبور نحو غزة المحاصَرة من أجل إيصال المساعدات الطبية والغذائية. ومن جهته، دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أمس السبت بمستغانم، الشعب الجزائري للتضامن المادي عبر القنوات الرسمية لفائدة الشعب الفلسطيني. وخلال ندوة تضامنية مع سكان غزةبفلسطينالمحتلة بالمركز الثقافي الإسلامي بحضور ممثلي الأحزاب السياسية والجمعيات والمجتمع المدني وأعضاء وإطارات المنظمة، حث السيد الطيب الهواري الفلسطينيين على "توحيد المقاومة والقرار السياسي لمواجهة العدوان الإسرائيلي"، مطالبا، في السياق، الأممالمتحدة ب "تفعيل لوائحها الخاصة بقضية فلسطين وذلك منذ 1948 إلى يومنا". كما دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، "العرب والمسلمين إلى توحيد كلمتهم واتخاذ موقف واحد وقطع من له علاقات دبلوماسية واقتصادية وغيرها، مع الكيان الصهيوني". ومن جهة أخرى، أكد على ضرورة فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والطبية لأهل غزة المحاصَرة. للإشارة، فقد رفع المشاركون في هذه الوقفة التضامنية الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية والفلسطينية، شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين والمجازر المنفَّذة في حق المدنيين؛ من أطفال وشيوخ ونساء، كما رددوا هتافات مساندة لسكان غزة.