استقبل رئيس الجمهورية،السيد عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، بالجزائر العاصمة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبو ظبي. وحضر اللقاء رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح، والوزير الأول عبد المالك سلال، والفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني. وحضر اللقاء رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وكذا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل، والوفد المرافق لضيف الجزائر. كما تحادث رئيس مجلس الأمة مع الشيخ آل نهيان. وجرت المحادثات بحضور الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، وكل من وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة، ووزير الصناعة والمناجم السيد عبد السلام بوشوارب، وكذا وزير المالية السيد محمد جلاب، والوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل. وكان الضيف الإماراتي قد وصل إلى الجزائر في وقت سابق من نهار أمس، على رأس وفد هام يضم على الخصوص وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في زيارة رسمية بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتأتي هذه الزيارة "تدعيما للعلاقات والروابط الأخوية" التي تجمع بين البلدين، كما أنها تندرج في إطار حرصهما على "تمتين وتعزيز أواصر الأخوة والتعاون في كافة المجالات، وتكريس سنّة التنسيق والتشاور السياسي بينهما حول مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". من جهة أخرى تحادث وزير الشؤون الخارجية يوم الأربعاء الماضي بالجزائر العاصمة مع مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون العسكرية والأمنية، فارس محمد المزروعي. وتمحور اللقاء أساسا حول التحضير للزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أول أمس، إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، حسبما علم لدى وزارة الشؤون الخارجية. كما تطرق الوزيران خلال المحادثات إلى التنظيم المقبل للدورة الأولى للجنة القنصلية المشتركة. وكان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبو ظبي قد وصل أول أمس، إلى الجزائر في زيارة رسمية بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمطار هواري بومدين السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة والوزير الأول عبد المالك سلال، وعدد من أعضاء الحكومة.