مليار ونصف مليار سنتيم لتعميم الكهرباء بقصر نومناس استفاد قصر نومناس ببلدية تمنطيط بولاية أدرار، من مشروع هام بغية التخلص من جر الكوابل الكهربائية والقضاء على مشكل الانقطاع في التيار نتيجة الضغط المتزايد، حيث قامت شركة "سونلغاز" بتجسيد مشروع توسعة للكهرباء بقصر نومناس بمبلغ مالي قدره مليار ونصف سنتيم على مسافة 5 كلم، حيث استفاد أكثر من 140 زبون جديد من الكهرباء بصورة جيدة، هذا المشروع عبارة عن تكملة لمشروع 11 كلم بنفس القصر، إذ تم ربط 1909 زبون بمولدات جديدة، التي استحسنها السكان كونها ستزيل المتاعب، خاصة في فصل الصيف، حيث يكثر الطلب والاستهلاك على الطاقة الكهربائية في ظل حرارة تصل إلى أكثر من 46 درجة مئوية بولاية أدرار، وحسب مدير الطاقة والمناجم، هناك برنامج يمس جميع القصور بالتوسعة، نظرا للطلب المتزايد، مع الحد من الانقطاعات جراء وضع أكثر من 400 مولد جديد عبر إقليم الولاية. قطاع النقل تدعم بمشاريع هامة شهد قطاع النقل بولاية أدرار خلال المدة الأخيرة، انتعاشا كبيرا جراء المشاريع التي تدعم بها، منها إنجاز محطات جديدة للنقل البري بين الولايات، كتميمون ومدينة أدرار، تحتوي على كل المرافق الضرورية لراحة المسافرين وتسهل نشاط أكثر من 600 متعامل في النقل على مستوى الولاية، سواء من حيث الخطوط الداخلية أو خارج الولاية، وحسب مدير النقل، تم فتح المحطتين أمام المسافرين وصارت أدرار مربوطة مع جل الولايات الجنوبية وكذا بالشمال، حيث وجد المواطن راحته في التنقل في أي وقت، كما تم فتح عدة مناصب شغل. من جهته، يشهد مطار تيميمون عملية توسعة، مع ترميم أرضيته، إلى جانب مقر المراقبة والاستقبال، حيث وقف على المشروع والي الولاية الذي أكد على ضرورة الإسراع في الانتهاء من عملية الترميم بغية تنشيط الحركية السياحية والقضاء على متاعب التنقل من مطار أدرار الذي تم ترميمه أيضا، أما الإشكال الحاصل فيتمثل في غياب محطة بين مدينة أدرار والبلديات الأخرى، مطالبين بتخصيص المحطة القديمة لجميع الخطوط، مما يسهل العمل أكثر ويوفر الراحة للمسافرين الذين ينتظرون الحافلات تحت أشعة الشمس، بعيدا عنتوفر هياكل الراحة من دورات المياه وغيرها. حي 50 مسكنا برقان مهدد بالانهيار دق سكان حي 50 مسكنا اجتماعيا ببلدية رقان، ناقوس الخطر جراء التصدعات التي شكلت ديكورا في مساكنهم، مما جعلهم يتخوفون منها، وأوضح بعض السكان أن المصالح التقنية أعدت تقريرا حول ما آلت إليه هذه المساكن وبات من الواجب القيام بعملية الترميم حتى ترجع إلى وضعها الطبيعي ويرجع الاطمئنان إلى نفوس السكان، الذين أكدوا أن التقرير لم يعط أية ثمار على أرض الواقع، لذلك يناشدون الوالي بالتدخل لأنه لم تجسد أية علمية ترميم من طرف ديوان الترقية العقارية. ارتفاع في حوادث المرور سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية أدرار، خلال تسعة 09 أشهر من سنة 2014؛ 114 حادث مرور جسماني في الإقليم الحضري لولاية أدرار، خلف 142 جريحا و3 قتلى، هذه الحصيلة ارتفعت بشكل ملحوظ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2013 التي سجلت خلالها نفس المصلحة 97 حادثا مروريا جسمانيا خلف 108 جرحى و04 وفيات. يرجع هذا الارتفاع الطفيف في حوادث المرور إلى عدم احترام قوانين المرور وقواعد السياقة السليمة، أما بالنسبة للجانب الردعي الذي تقوم به قوات الشرطة، فقد تم تسجيل خلال تسعة أشهر من السنة الجارية 88 جنحة مرورية و60 جنحة تنسيق و1382 مخالفة، إضافة إلى سحب 279 رخصة سياقة، في حين تم تسجيل في نفس الفترة من سنة 2013، 272 جنحة مرورية و125 جنحة تنسيق و1366 مخالفة و399 حالة سحب لرخصة السياقة.