عبر وفد تابع لقطاع الصيد البحري وتربية المائيات، عن ارتياحه لواقع النشاط بولاية تندوف، وأفاد ممثلو الوزارة الوصية أن النشاط يدعو إلى التفاؤل، مطمئنا، وحسب التقنيين الذين رافقوا الوفد المتكون من المدير الفرعي لتربية المائيات في المياه العذبة ووزارة الصيد البحري، المدير الجهوي للصيد البحري ومسؤولة المركز الوطني للبحث في الصيد البحري في ولاية ورقلة، فإن مناخ تندوف ملائم لإنجاح هذا النشاط. كما حظي المربون بتوجيهات وإرشادات تقنية تساعدهم على تربية الأسماك بأقل تكاليف، خصوصا ما يتعلق بأنظمة التغذية وأوقاتها، كما تعرفوا على طريقة عزل الأسماك وفق أنواعها وأعمارها، فيما وعد المدير الجهوي بتنظيم زيارات أخرى كل ثلاثة أشهر، لتمكين الفلاحين أكثر في هذا المجال. يذكر أن الأسماك التي تم استزراعها وصل وزن بعضها إلى 3 كلغ، ووفق أحد الفلاحين، لا تختلف كثيرا عن سمك البحر في المذاق، عكس ما كان يروج له البعض ويزيد من مخاوف الذين يزاولون النشاط.