يعد الشاب غزال الصغير صاحب ال13 ربيعا، موهبة صوتية حقيقية تبشر في حال الاهتمام بها بميلاد نجم سيسطع في سماء الأغنية الشبابية دون شك، "المساء" التقته رفقة والده بقصر الثقافة لمدينة سكيكدة وأجرت معه هذه الدردشة. - "المساء": من هو غزال الصغير؟ اسمي بالكامل؛ بوساوي جهاد الدين هيثم غزال، المعروف في الوسط الفني باسم غزال الصغير، من مواليد 2001 بقسنطينة، أزاول دراستي في السنة الثالثة متوسط. ^ حدثنا عن بدايتك الفنية؟ ^^ ولعت بالغناء والطرب مند الصغر، فقد كنت أرافق والدي لكل الحفلات الفنية التي ينشطها صديقه الشاب خلاص الذي تأثرت بصوته، فكنت أقلد بعض أغانيه، وبمرور الوقت أصبحت أهوى تقليد عدد كبير من المطربين، بالخصوص الأغاني التي أسمعها في مختلف الطبوع، وصراحة أقول بأن موهبة الغناء خلقت معي، كأن الأقدار أرادتني أن أكون مطربا صغيرا ليكبر معي هذا الحلم الجميل حتى أصير ربما مطربا كبيرا أشرف الأغنية الجزائرية الشبابية الملتزمة، لأنني أحب أن أكون مطرب الجميع، خاصة الشباب. ^ هل سجلت ألبومات؟ ^^ في رصيدي إلى حد الآن، ألبومين غنائيين؛ الأول من النوع السطايفي، والثاني ‘راي' سيصدر قريبا جدا. ^ مع من تتعامل فيما يخص الكلمات واللحن؟ ^^ والدي هو الذي يكتب لي الكلمات، وأحيانا الشاعر سيف عبدون، وهو عضو من الفرقة الشابة القسنطينية التي أنتمي إليها. ^ ماهي الأسماء الفنية التي شاركتها الغناء؟ ^^غنيت مع عدد معتبر من المطربين الشباب المعروفين على الساحة الفنية، من بينهم المطرب زين الدين بوشعالة الذي شاركته حفلا بجامعة قسنطينة، إضافة إلى مطربين شباب معروفين أيضا، منهم الشاب العجال من مستغانم والشاب فواز والشاب ديدين.. ^ ماذا يمثل الغناء بالنسبة إليك؟ ^^هو جزء من حياتي، لا أستطع أن أتخلى عنه، لكن مقابل ذلك، فإن اهتمامي ينصب على الدراسة، لأنني على يقين كبير بأن المطرب الناجح هو المطرب المثقف المتخلق، إضافة إلى أنني باجتهادي في دراستي، سأساهم دون شك في الارتقاء بالفن إلى أعلى مرتبة، لأن الغناء شعور بالالتزام نحو العديد من القضايا الإنسانية والفنان كائن مرهف الحس وذواق يحترم أسماع وأذواق العائلات، والغناء تربية وأخلاق، كما أطمح إلى أن أكون فاعل خير في المجتمع من خلاله. ^ ما هي أمنيتك وأنت في بداية حياتك؟ ^^أريد أن أكون رائدا في الجيش، كما أطمح إلى أن أكون نجما في الأغنية الشبابية، بالخصوص في نوع ‘الراي'، مع الاهتمام أكثر بالكلمة النظيفة الراقية. ^ لماذا الراي بالذات؟ ^^ لأنه النوع الذي يحبه ويميل إليه الشباب، وأكثر من ذلك أنه وصل إلى العالمية. ^ كلمة أخيرة. ^^ أشكر يومية "المساء" على هذه الفرصة التي أتاحتها لي، كما أشكر والدي الغالي الذي ساعدني كثيرا، دون نسيان أفراد عائلتي وأعضاء الفرقة الموسيقية وكل من يعمل على مساعدتي.