كشف المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، أمس، عن آخر تحضيرات الهيئة التي يشرف عليها لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، على غرار ملحمة قسنطينة التي هي عبارة عن كوريغرافيا باستعمال الإضاءات تتحدث عن تاريخ قسنطينة لمخرجها علي عيساوي. وأضاف المتحدث خلال ندوة صحفية عقدها بمقر محافظة أن التحضيرات تجري على قدم وساق لعرض هذه الأخيرة في وقتها المحدد، نافيا إشاعة عقد الديوان لصفقة مع الشريك الصيني فيما يخص الإضاءة. موضحا أن ذلك من مهمة المخرج الذي هو حاليا يتفاوض مع شباب جزائريين مختصين في هذا المجال. أما عن برنامج الديوان فأكد لخضر بن تركي، أن الديوان دائرة كغيرها من الدوائر العشر على غرار دائرة الكتاب، المسرح، السينما وغيرها، وقد كلف من طرف وزارة الثقافة، بتنفيذ برنامجه على غرار برنامج الافتتاح الشعبي واستقبال الوفود العربية بالعاصمة، مع تنفيذ البرامج الثقافية بولاية قسنطينة، و9 ولايات مجاورة، زيادة على نقل الفنانين في جولات إلى 48 ولاية وكذا الافتتاح الرسمي للتظاهرة يوم 16 مارس القادم، وسيكون العرض ضخما بقاعة الزينيت التي تتسع ل3000 مقعد بعد أن أوكلت مهمة تسييرها مؤقتا للديوان، وسيكون تصميم هذا الافتتاح من طرف الموسيقار الشهير أمين قويدر. وعن الميزانية المخصصة لدائرته فأضاف بن تركي، أنه لم يستلم أي مبالغ مالية خاصة بالنشاطات الثقافية الموكلة إلى قطاعه، حيث أكد أنه يعمل بوصولات إلى غاية الانتهاء من البرنامج، كما استغرب المتحدث الانتقادات والتهجمات التي تعرض لها الديوان مؤخرا. وعن الأسماء الفنية الكبرى المحتمل مشاركتها في التظاهرة قال بن تركي، إن هذا من اختصاص الدول العربية المشاركة فهي التي ستنتقي من يمثلها في الأسابيع الثقافية الخاصة بها، مشيرا إلى أن الديوان غير قادر ولا يملك الإمكانيات المادية اللازمة لجلب أسماء كبرى للتظاهرة باعتبار أن أجر الفنان الواحد يتعدى ال160 ألف دولار، وتظاهرة عاصمة الثقافة لوحدها خصص لها ما قيمته 7 ملايير دج.