أدان رؤساء كل من مصر وفنلندا وفدرالية روسيا والعاهل الأردني الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في برقيات بعثوا بها إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. فقد أعرب الرئيس المصري حسني مبارك أعرب له فيها عن تنديده "الشديد" وإدانة مصر "البالغة" للاعتداءات الإرهابية المرتكبة بالجزائر. قائلا: "إني أعرب عن تنديدي الشديد وإدانة مصر البالغة لهذه الأعمال الإرهابية الغاشمة وأتقدم إلى فخامتكم ومن خلالكم إلى أسر الضحايا بأخلص العزاء داعيا الله تعالى أن ينجيكم وشعبكم من كل مكروه وسوء" . كما أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن "استنكاره الشديد" لهذا الاعتداء الإرهابي. وبعد أن تقدم باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بتعازيه ومواساته لرئيس الجمهورية ولأسر الضحايا وذويهم في هذا المصاب الجلل، أكد العاهل الأردني "وقوف الأردن إلى جانب الجزائر وشعبها الشقيق في التصدي للإرهاب بكافة أشكاله" . ومن جهته أدان الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف "بشدة" الاعتداءات الإرهابية الأخيرة وقدم "تعازيه الخالصة" لرئيس الجمهورية ولأسر وأقارب الضحايا وكذا للشعب الجزائري برمته. مجددا "تضامنه ومساندته للجزائر الصديقة في مكافحتها للإرهاب والتطرف" . كما أعربت رئيسة جمهورية فنلندا السيدة تاريا هالونن برقية لرئيس الجمهورية عن "تعاطفها البالغ" و"تعازيها الخالصة". وأضافت تقول "باسم الشعب الفنلندي وباسمي الشخصي لايسعني إلا أن أعرب لفخامتكم ولعائلات الضحايا وللسلطات الجزائرية عن تعاطفي البالغ وتعازي الخالصة" . وبعثت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الأسيوية برقية تعزية لرئيس الجمهورية تعبر فيها عن أسفها الشديد إزاء الأعمال الإرهابية التي وقعت على أرض الجزائر. وجاء في البرقية: "أسفنا أشد الأسف للأعمال الإرهابية الإجرامية التي وقعت على أرض الجزائر الشقيقة والتي راح ضحيتها مدنيين أبرياء. إننا باسم منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الأسيوية نتقدم إلى فخامتكم وللشعب الجزائري وأسر الضحايا بخالص العزاء فللشهداء الجنة والرضوان ولذويهم الصبر والسلوان" .