دشن أمس، رسميا مركز تعليم اللغة الإنجليزية بالمركز الثقافي البريطاني، وذلك بحضور وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني المكلف بترقية الشراكة الاقتصادية مع الجزائر اللورد ريتشارد ريسبي. وبهذه المناسبة، أكد مدير المركز الثقافي البريطاني بالجزائر مارتن دالتري، أن تدشين هذا المركز "يدل على الأهمية المتنامية التي توليها الحكومة الجزائرية لتطوير تعليم اللغة الإنجليزية". كما ذكر السيد دالتري، بأهمية اللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أنها "تشكل كفاءة شاملة تضمن للشباب الجزائري مستقبلا واعدا" مضيفا أن "هناك علاقة مباشرة بين تعلّم الإنجليزية في المدرسة والنجاح في التعليم العالي وتوفير يد عاملة ذات كفاءة وبمستوى دولي". وتابع قوله إن "المركز الثقافي البريطاني فخور بالتعاون مع الجزائر من أجل تحقيق تلك الأهداف". وتمت الإشارة في عين المكان إلى أن مركز الجزائر الجديد سيقدم دروسا في الإنجليزية للكبار والتلاميذ والشباب المتعلّمين. أما الدروس فيقدمها أساتذة "أكفاء" من خلال تقنيات جديدة في التعليم. من جانبه أكد السفير البريطاني في الجزائر أندرو نوبل، على أن افتتاح هذا المركز يعد مرحلة من بين أخرى ضمن الحرص على تطوير تعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر. وأضاف الدبلوماسي البريطاني "إننا نعمل كذلك مع الحكومة الجزائرية في ميدان التربية ووسائل الإعلام حتى يكون هناك تأثير تلقائي على تعليم وتعلّم الإنجليزية في مدارس وجامعات الوطن كله". كما ذكر بأن المركز الثقافي البريطاني "يعمل مع الحكومة الجزائرية وشركائها في مجال التربية ووسائل الإعلام حول عدد من المبادرات على المستوى الوطني، بهدف تحسين تعليم وتعلّم الإنجليزية في الجزائر". كما قام المركز الثقافي البريطاني في شهر سبتمبر المنصرم، بإطلاق دروس في الإنجليزية عبر الأنترنت لفائدة الجزائريين. ويعد المركز الثقافي البريطاني مؤسسة حكومية للمملكة المتحدة مخصصة لتعليم الإنجليزية، وكذا التربية والفنون والثقافة البريطانية، وهو متواجد حاليا في مائة دولة منها الجزائر منذ سنة 1962. (واج)