أشرف أمس، اللواء بن علي بن علي، قائد الناحية العسكرية الخامسة، بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة، على حفل تخرّج 6 دفعات للسنة الدراسية 2014- 2015. وخلال تدخله بالمناسبة نوه قائد المدرسة، العميد محمد عمر، بالتكوين الذي تلقته الدفعات المتخرجة بفضل تحديث وعصرنة المنظومة البيداغوجية، من خلال الاعتماد على الأنظمة الحديثة في التكوين النظري والتطبيقي مما يمكّن الطالب العسكري من التعامل باحترافية كبيرة مع الوسائل والتقنيات الحديثة. وتمثلت الدفعات المتخرجة هذه السنة في الدفعة ال46 لضباط الإتقان، والدفعة ال38 للأهلية المهنية العسكرية درجة أولى، وال30 للشهادة المهنية العسكرية درجة ثانية، وال21 للأهلية المهنية العسكرية درجة ثانية، وال19 لضباط التطبيق تخصص مدرعات، وال5 لضباط التطبيق تخصص استطلاع وحرب إلكترونية. وأطلق على الدفعات المتخرجة اسم الشهيد شتوح محمد المدعو قنز محمود، الذي ولد في فيفري 1930 ببلدية بيطام دائرة بريكة، ليلتحق بصفوف الثورة التحريرية في سنة 1955، وعين قائد الكومندوس وبعد إصابته في إحدى المعارك عين محافظا لجبهة التحرير الوطني في سنة 1960 / 1961، ليعود للعمل العسكري بعد شفائه واستشهد سنة 1961 على إثر كمين بمنطقة قيقبة بولاية باتنة.. وبعد أداء القسم وتسليم الشهادات وتقليد الرتب، تم تسليم واستلام العلم الوطني وحضور الاستعراض الذي شاركت فيه الدفعات المتخرجة، التي نظمت أبوابا مفتوحة على المدرسة قادت الحضور إلى مختلف الأجنحة البيداغوجية التطبيقية منها والنظرية، ومكّنتهم من الوقوف على الإمكانات والتجهيزات المتاحة للطالب طيلة فترة تكوينه بالمدرسة. واختتم حفل التخرّج بتكريم عائلة الشهيد شتوح محمد، وتسليم الشهادات للطلبة الأوائل في كل دفعة بحضور قائد الناحية العسكرية الخامسة، اللواء ابن علي بن علي، ووالي باتنة حسين مازوز.ويرتقب أن تعرف المدرسة اليوم، إقبالا للمواطنين للإطلاع بمناسبة الأبواب المفتوحة المنظمة على مدار 3 أيام، حيث ستتولى إطارات سامية توجيه المواطنين والطلبة مع تمكينهم من كل الشروحات والوافية عن المدرسة ودورها في تكوين أجيال المستقبل في اختصاص سلاح المدرعات للضباط وضباط الصف العاملين والاحتياط.