قالت رئيسة مجلس إدارة سلطة ضبط البريد والمواصلات السيدة زهرة دردوي ان اجتماعا مع مسؤولي المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال سيعقد منتصف شهر سبتمبر لتقييم عملية تحديد هوية الشرائح الجهولة الهوية. ورفضت السيدة دردوي في تصريح للإذاعة الوطنية أمس تقديم تفاصيل حول هذا اللقاء المنتظر أن يتناول مدى تقدم حملة تسوية الشرائح المجهولة الهوية التي تعتزم سلطة الضبط الانتهاء منها بحلول العاشر أكتوبر القادم. وجددت مسؤولة سلطة الضبط تأكيدها بأن عملية تحديد هوية الشرائح ستتواصل إلى غاية الشهر القادم كما تم تحديده في وقت سابق، وأوضحت أن أصحاب الشرائح المجهولة التي لم تسو وضعيتها ستقطع عند منتصف ليل العاشر من شهر أكتوبر، مضيفة أن هذه الفترة كافية للمتعاملين لتسوية جميع الشرائح المجهولة. ولتفادي تكرار الوضع الذي أفرز أكثر من 6 ملايين شريحة دون هوية ويبقى منها حاليا أكثر من 3 ملايين أوضحت السيدة دردوري للإذاعة أن عملية بيع الشرائح مستقبلا تخضع لدفتر شروط خاص يلزم الباعة بالحصول على رخصة، يلزم المواطن على تسليم بطاقة هوية قبل أن يستفيد من تشغيل الشريحة الجديدة.