يُنتظر أن يكتمل تعداد فريق جمعية وهران في التدريبات المقررة اليوم بملعب بوعقل، بعدما شهدت غيابات كثيرة في اليومين الماضيين، حيث اقتصر الحضور على لاعبين شابين رُقيا إلى مصاف الأكابر، وهما: الطاهر فتح الله وزميله المدافع مصمودي، والجدد المنتدبون رسميا، وهم: الحارس فلاح سيد أحمد، المدافع بوكاتوح، لاعب الوسط فيصل حاجي، المهاجم الغماري ولاعبون قدموا من كل حدب وصوب إما بمفردهم أو باقتراح من بعض المناجرة؛ قصد إجراء التجارب البدنية والفنية؛ بغية نيل مكانة أساسية في الفريق. ويُنتظر أيضا أن يدخل المدرب كمال مواسة في صلب الموضوع ببرمجة حصتين اليوم، واحدة عصرا، والثانية في السهرة بداية من الساعة العاشرة والنصف، ومعاقبة أي تهاون وغيابات ماعدا المبررة، كالدولي النيجيري محمد شيكوتو الذي يوجد وسط عائلته ببلده، وهو الذي أجّل سفره إلى النيجر عدة مرات، حتى يتحصل على جزء من أمواله، والثلاثي الشاب بن قابلية، ثابتي وباركة الملتزم مع الفريق الوطني، الذي سيجري تربصا جديدا بداية من يوم غد (الأحد) ويدوم أسبوعين، تتخلله مواجهة رسمية ضد منتخب سيراليون برسم الإقصائيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية. ويضاف إلى هذه القائمة لاعب الوسط جمال بلعالم، الذي لايزال كإدارته في رحلة البحث عن تأشيرة دخول الأراضي الإسبانية حتى يُجري بها فحوصا دقيقة ومعمقة، وربما الخضوع لجراحة لمعالجة إصابة على مستوى الرباط الصليبي، جمّدت نشاطه قرابة شهرين. كما يكون التعداد قد غُربل في حصة أمس من تلك العناصر المغمورة التي جاءت لإجراء التجارب، حيث اتجهت النية ومنذ البداية، إلى عدم الاتكال على أي منهم، وتفضيل عليهم انتداب لاعبين متمرسين سبق لهم اللعب على الأقل في الرابطة الاحترافية، مع العلم أن المسيّرين الوهرانيين يسعون بكل قواهم لضمان خدمات مدافعين ومهاجم. وكان طفح على السطح في الأيام القليلة الماضية، اسم المدافع المغترب عبد الجليل، ومهاجم أولمبي المدية رحو، بالإضافة إلى مدافع آخر من اقتراح المدرب مواسة نفسه، لم يكشف عن هويته. ضمانات مالية مقابل التمديد لكن بالمقابل، يتوجب على المسيرين بذل الجهود اللازمة، خاصة من الناحية المالية أثناء مفاوضاتهم مع اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم شهر جوان 2016 حتى يضمنوا تمديدها، وعددهم سبعة. وكان بعض هؤلاء قد عبّروا عن استعدادهم لتمديد مغامرتهم مع الجمعية الوهرانية، لكن شريطة تلقّيهم ضمانات من قبل الإدارة بشأن مستحقاتهم المالية للموسم القادم، حتى لا يعيشوا نفس السيناريو الماضي، الذي تحصلوا فيه على جزء من مستحقاتهم بشق الأنفس. بوهدة ليس في الحسبان ويبقى الحارس المحنّك الصديق بوهدة خارج اهتمامات الإدارة إلى حد الآن، بدليل أن هذه الأخيرة لم تقترح عليه تجديد عقده، وحتى بوهدة نفسه كان عبّر عن قلقه تجاه ما أسماه غموض مستقبله مع الجمعية الوهرانية، ويكون قرر الاستجابة لأحد العروض التي وصلته بعد نيله مستحقاته العالقة.