دخلت العدالة الاجتماعية مجال اهتمام مرشح حركة الإصلاح الوطني حيث بعث من ولاية الوادي رسالة أكد فيها ضرورة تحقيق توازن بين ولايات الشمال والجنوب وهو الملف الذي لقي اهتمام جميع المترشحين ما يؤكد الإجماع حول أهمية إقرار تقسيم إداري جديد لتحسين الخدمات الإدارية المقدمة للمواطن. وعد مرشح حركة الإصلاح الوطني لرئاسيات الخميس المقبل محمد جهيد يونسي بولاية الوادي سكان هذه الولاية و عبرها ولايات الجنوب بإحقاق العدالة في حل المشاكل التي يعاني منها المواطنون في الجنوب أو الشمال ذلك عبر حلها دون تمييز. وتعهد جهيد يونسي في تجمع شعبي في مدينة الوادي بحل مشكل نقص المياه الصالحة للشرب عبر توفير كافة الامكانيات المادية لإنشاء شبكة خاصة لجلب المياه من الولايات المجاورة لتلك التي لا تعاني من أزمة مياه شرب والتي لا زالت الى الآن تشتري المياه مؤكدا أن هذا الموضوع يحتاج الى ڤاهتمام كبير من السلطات. كما أكد مرشح حركة الإصلاح الوطني على ضرورة حل مشكل صعود المياه الى السطح و اختلاطها بمياه الصرف الذي تعاني منها ولايات الجنوب مشيرا الى إن ڤالحلول الترقيعية التي اتخذتها السلطات لحل هذا المشكل عمقت الأزمة أكثر وفي حديثه عن برنامجه الانتخابي أكد السيد يونسي انه يحمل مشروعا وطنيا جزائريا مائة بالمائڤ مؤكدا إن هذا المشروع ڤلم يأت من العدم بل يعتمد على الثوابت المشتركة بين كافة الجزائريين بعيدا عن الاحتقار والسياسات الفاشلة التي مورست عليهم مما أصاب الجزائريين باليأسڤ و مضيفا أن مهمته تكمن في ڤمحاربة اليأس بتقديم بدائل حقيقية. ودعا يونسي الى التفتح على العالم قصد نقل التكنولوجيا والمعرفة مؤكدا أن حزبه سيطرح نفسه ڤكأول قوة للاستثمار في المعرفةڤ من قبيل تقديسها للعلم والعلماء عبر ربط الجامعة بقطاع التنمية الوطنية لتخريج مختصين حقيقيين يدفعون قدما بعجلة التنمية و دفع البحث العلمي الحقيقي إضافة الى ڤحماية الأستاذ ماديا و معنويا وعاد المترشح يونسي للحديث عن المصالحة الوطنية التي اعتبرها ليست ''شعارا أو كلمة مفرغة من مضمونها'' بل هي ''إرجاعا للحقوق '' مؤكدا على تصفية هذا الملف. ومن بين محاور برنامج حركة الإصلاح الوطني ألح جهيد يونسي على ضرورة فتح المجال السياسي والإعلامي والحريات الأساسية والتركيز اقتصاديا على تشجيع الاستثمار الخاص من خلال تمكينه من كل الامكانيات الضروري وأعلن المتحدث عن توجه برنامجه الرئاسي إن حظي بثقة الشعب نحو انشاء مئات الآلاف من مشتلات المقاولة الصغرى والمصغرة تكون البلدية منطلقها الأول داعيا جميع المواطنين الى الإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع وإحداث التغيير و في جولة قادته الى احد أسواق مدينة واد سوف وعد السيد يونسي الشباب بالقضاء على مشكل البطالة التي يعاني منها الشباب الجزائري في الشمال كما في الجنوب عبر تأسيس آلاف مشاتل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للشباب وتطرق السيد جهيد يونسي في تدخله خلال حديثه مع الشباب الى بعض الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية ومنها معضلة البطالة لدى الشباب حيث قال أن البطالة تفتح الباب للتهميش و الأولوية لاستحداث مناصب شغل. وأكد المترشح للشباب ڤأن الموعد الانتخابي المقبل يشكل فرصة لاستعادة الثقة وكرامة الشبابڤ داعيا إياهم الى القيام بواجبهم في التغيير و المساهمة في وضع حد لمعاناتهم. ويرى الأمين العام لحركة الإصلاح حسب وكالة الأنباء الجزائرية بأن مشكل البطالة ناجم عن الإخفاق في تجنيد فعلي للموارد المالية لفائدة الشباب الذي يعتبره قوة حية فاعلة لتشييد جزائر مزدهرة معتبرا أن حرمان هذه الشريحة من المجتمع يعني عدم الوفاء للعهد مع الشهداء.