أرجع الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين على هامش اللقاء الذي جمعه وأعضاء الاتحاد الولائي للتجار والحرفيين بقسنطينة ارتفاع الأسعار في الأيام القليلة الماضية والفوضى إلى الاساليب الملتوية التي يعتمدها التجار غير الشرعيين الذين يمارسون نشاطاتهم بطرق غير قانونية. وأكد ذات المتحدث أن 60 من التجار يعملون بالسوق السوداء دون سجلات تجارية من مجموع 2 مليون تاجر، مضيفا في ذات السياق أن 60 من التعاملات التجارية التي تتم في أسواقنا لا تعتمد على فاتورات كما أن التجارة غير الشرعية التي اعتمدها التجار فتحت المجال للمضاربة مما أدى إلى ارتفاع الأسعار مع حلول شهر رمضان. ويشير نفس المتحدث إلى أن هذه العوامل هي التي دفعت إلى عدم التحكم في الاسعار بالأسواق بالنظر إلى حلول هذا الشهر الفضيل الذي عرف ارتفاعا كبيرا في الاسعار، ويدعو اتحاد التجار والحرفيين إلى اتخاذ اجراءات صارمة ضد أولئك التجار وكذا مراقبة السوق والتجار االمضاربين.