تناول مختلف رؤساء وقادة الأحزاب السياسية الذين نشطوا تجمعات في ولايات تلمسان وسيدي بلعباس وعين تموشنت في إطار الحملة الانتخابية للمجالس المحلية التي اختتمت أمس الإثنين، عدة أفكار تمس التغيير الإيجابي الرامي إلى التكفل بانشغالات المواطنين · وبعد انطلاقة محتشمة يوم 08 نوفمبر الجاري توسعت الحملة الانتخابية بعد ذلك بتنظيم تجمعات نشطها رؤساء بعض الأحزاب السياسية وتكثيف اللقاءات الجوارية والملصقات والاتصال المباشر مع المواطنين لا سيما الناخبين والناخبات · ودعا قادة وممثلي التشكيلات الحزبية الذين نشطوا تجمعات عبر مختلف دوائر وبلديات الولايات الثلاث المواطنين، للمشاركة بكثافة في الاقتراع المقبل بتقديم الأسباب المرتبطة أساسا بالكفاءات التي يتحلى بها المرشحون والذين سيأتون بالمزيد في مجال تسيير المجالس المحلية وإحداث التغيير التكفل بالمشاكل اليومية التي يعيشها المواطنون· واشتركت آراء الخطباء حول تحسن الوضعية العامة للبلاد على عدة أصعدة منها الاقتصادية والمالية والأمنية "بفضل تجسيد برنامج رئيس الجمهورية حيث أن البحبوحة المالية للبلاد وعودة الأمن والاستقرار محفزان للتحسن الملحوظ على الوضع العام للبلاد، حسبما ركز رؤساء الأحزاب والشخصيات السياسية خلال هذه الحملة· ومن بين النقاط المشتركة الأخرى التي أثارها رؤساء الأحزاب أو الشخصيات السياسية توسيع الصلاحيات المخولة للمنتخبين المحليين لتمكينهم من أداء واجبهم ومسؤولياتهم على أكمل وجه· كما أبرز ممثلو الأحزاب إرادة تشكيلاتهم الحزبية لتعزيز المسار الديمقراطي للبلاد عبر دعوات للمواطنين للمشاركة بكثافة بهذه الانتخابات المحلية ليوم الخميس المقبل · وراهن المرشحون للانتخابات المحلية المقبلة خلال الحملة على النشاط الجواري والملصقات والاتصال المباشر بالمواطن وأداء دور فعّال في البلديات والولايات التي هم مرشحون فيها · ويعد المترشحون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 50 سنة لا سيما المتصدرون للقوائم الانتخابية إطارات مسيرة وأساتذة وذوي مهن حرة · هذا، وقد راعت الأحزاب المتنافسة للانتخابات المحلية عبر ولايات أقصى غرب البلاد إحترام السباق الديمقراطي مما تجسد بعدم تسجيل أي حادث خلال الحملة الانتخابية· (وأج)