أكدت المديرية العامة للأمن الوطني على أهمية المسؤولية الاجتماعية التي تفرض على جميع المواطنين في المجتمع مهما كان دورهم من جهات أمنية، إعلامية، تربوية وأسرية، المساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسعي بكل ما أتوا من جهد للدفع به قدما نحو مصاف الدول المتقدمة. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في العدد الأخير لمجلة "الشرطة " الصادر مؤخرا بأن الجميع من رجال أمن وإعلام يجب أن يتحلوا باليقظة والسهر على حماية الوطن بالترفع عن صغريات الأمور وتوعية وترشيد الرأي العام بكبريات التحديات التي تهدد البلاد من كل ناحية والتي يجب مجابهتها بالبرامج الإعلامية التوعوية الراقية التي من شأنها إحباط كل محاولات زرع الفتن والانشقاق بين أبناء الوطن الواحد. وأضافت مجلة "الشرطة" في افتتاحيتها أيضا أن المسؤولية الاجتماعية تستلزم من المواطنين المتشبعين بالروح الوطنية الحرص على وحدتهم الوطنية والمساهمة، إلى جانب المصالح الأمنية في المحافظة على أمن واستقرار البلاد، بعدم الانسياق وراء الأفكار الهدامة والفتن. وذكرت مجلة "الشرطة" أنه يتوجب على الجميع الغيرة على الوطن لأننا أمة عرفت كيف تضرب الأمثال في وقت الأزمات بعدم الوقوع في فخ من يتربصون بها بالحكمة والهدوء، وتمكنت من استرجاع استقرارها. وتطرقت المجلة التي تزامن صدورها مع ذكرى عيد الاستقلال والشباب إلى رسالة رئيس الجمهورية التي وجهها بهذه المناسبة، والتي ذكر فيها بتضحيات أبناء الجزائر في سبيل استرجاع الحرية والسيادة، والتي يجب أن تتواصل لمواجهة التحديات التي ما زال لزاما على الجزائر أن تغالبها لكي تجسد رسالة نوفمبر كاملة غير منقوصة. وتناولت المجلة عدة مواضيع أخرى متنوعة كالنشاطات الرسمية والزيارات الخاصة لإطارات الأمن الوطني والاستقبالات الرسمية للوفود الأجنبية الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن ومحاربة الجريمة، وتغطيات لملتقيات وندوات تناولت مواضيع مختلفة منها "الاتصال في الأمن الوطني"، وغيرها من الملفات والروبورتاجات حول مدارس الشرطة والتكوين والأبواب المفتوحة التي ينظمها السلك للتعريف بمهامه والتقرب من المواطن وغيرها من المقالات التي تخص تخرج الدفعات التي تعزز بها سلك الشرطة مؤخرا.