جدد رئيس الحكومة السويدية ستيفن لوفين، التأكيد على موقف ستوكهولم الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بكل حرية. وأعلن لوفين، خلال إشرافه على اختتام أشغال المؤتمر ال38 "للشبيبة الاشتراكية السويدية" بمدينة فاستراس، أن حكومته "بصدد القيام بدراسة معمقة لتحديد السبل الواجب اتخاذها للإسراع في إيجاد حل سلمي ودائم لنزاع الصحراء الغربية. وجددت منظمة "الشبيبة الاشتراكية السويدية" في ختام مؤتمرها التأكيد من جهتها على موقفها الداعم لقضية الشعب الصحراوي العادلة"، ومواصلة الدفاع عن هذا الموقف في جميع المحافل الدولية. وأكدت الينور ألكسون، رئيسة المنظمة على "موقف منظمتها الداعم للقضية الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفي أقرب وقت". وأضافت أن المنظمة ستبقى تمارس جميع وسائل الضغط على الحكومة السويدية للاعتراف بالدولة الصحراوية على غرار ما فعلته مع فلسطين. وتعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا اغتصبها المحتل المغربي منذ سنة 1975، وهي تنتظر إيفاء الأممالمتحدة والمجموعة الدولية بالتزاماتهما من أجل تمكين شعب هذا الإقليم من تقرير مصيره من خلال تنظيم استفتاء عام لإنهاء معاناته التي دخلت عقدها الرابع دون وجود أية مؤشرات واضحة لوضع حد لأمر واقع فرضه المغرب بقوة الحديد والنار. وقد تم إدراج الصحراء الغربية منذ 1963، في قائمة الأراضي غير المستقلة وبالتالي تطبّق عليها اللائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتضمن إعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة. وهو الهدف الذي جعل الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، يدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه حق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره.