حقق مخطط دلفين لسنة 2008 المنفذ من طرف وحدات الدرك الوطني لولاية الجزائر نتائج جد إيجابية أهمها أنه لم يسجل بالشواطئ التابعة للاختصاص طيلة فترة الاصطياف أي اعتداء، وذلك بسبب التواجد الميداني للأفراد والانتشار الأمثل عبر شبكة الطرقات مما قلّل من حوادث المرور، التي انخفضت خلال أشهر جوان، جويلية وأوت بمعدل 61 حادثا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتمكّن أفراد الدرك الوطني من حجز 147 مظلة شمسية و34 كرسيا بلاستيكيا و10 خيم، نصبها أصحابها في أماكن عمومية بدون وجه حق سعيا للتكفل الأمثل براحة المصطافين عبر 25 شاطئا تابعا لاختصاصها من مجموع 47 شاطئا مسموحا للسباحة عبر الشريط الساحلي لولاية الجزائر، كانت وحدات الدرك الوطني قد تدعمت لإنجاح موسم الاصطياف ب 830 دركي تم توزيعهم على ثلاث نقاط أولها الشواطئ ثم التجمعات المتاخمة للشواطئ وأخيرا الطرق والمسالك المؤدية نحو الشواطئ وأماكن الاستجمام، كما سخرت مصالح الدرك الوطني 70 دراجة نارية، 80 سيارة و3 مروحيات للمراقبة الجوية و15 ثنائي سينتوتقني، بالإضافة الى تنظيم مخطط خاص بتنظيم حركة المرور يتنفذ في أيام نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) حيث يزادد التوافد. للإشارة، فإن المهام المسندة لوحدات سلاح الدرك في إطار مخطط دلفين هي: تأمين حركة المرور، حماية المصطافين وممتلكاتهم، قمع نشاط البائعين غير الشرعيين على طول محاور الطرقات، تنظيم مداهمات في أماكن الإجرام واللصوصية، وغيرها.