كشف العقيد مصطفى طايبي قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة عن تجنيد ألف دركي و120 دراجة نارية لضمان أمن وسلامة المصطافين بالشواطئ والطرقات المحروسة من قبل الدرك الوطني خلال موسم الاصطياف لسنة 2009 في إطار مخطط دلفين الذي سينطلق يوم 1 جوان القادم. وأكد العقيد طايبي أن مصالحه ستواصل نفس استراتيجية العمل التي طبقتها السنة الماضية في مخطط دلفين والتي حققت نتائج ايجابية ب27 شاطئا أوكلت مهمة حراستها لفرق الدرك الوطني، حيث أضاف المتحدث في تصريح صحفي خلال عملية المداهمة التي قامت بها وحداته بالعاصمة أن مصالحه لم تسجل أي حالة اعتداء خلال تطبيقها لهذا المخطط الذي استمر إلى غاية نهاية شهر رمضان بهذه الشواطئ، الأمر الذي جعلها تبقي على نفس خطة العمل مع إدخال بعض التعديلات والمقترحات لتجاوز النقائص المسجلة هذه السنة. وفي موضوع آخر تعلق بحوادث المرور أكد العقيد طايبي أن الفترة الممتدة من جانفي إلى غاية بداية هذا الأسبوع سجلت انخفاضا محسوسا في حوادث المرور المسجلة بإقليم ولاية الجزائر مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث سجلت هذه الفترة 447 حادث مرور في حين بلغ عددها في نفس الفترة من السنة الماضية 525 حادثا، وذلك رغم تزايد عدد السيارات بحظيرة العاصمة التي عرفت ارتفاعا ب27 ألف سيارة، وهو ما يعني أن هذه الحوادث انخفضت ب78 حادثا حسب المتحدث الذي أرجع ذلك إلى التواجد المستمر لفرق الدرك الوطني بالطرقات. وإلى الإجراءات المتخذة والوسائل المسخرة للحد من الظاهرة كجهاز الرادار الذي يعد وسيلة ردع مكنت من تحقيق نتائج ايجابية وذلك من خلال سحب 13 ألف و773 رخصة سياقة بواسطة هذا الجهاز بسبب تجاوز أصحابها للسرعة القانونية في السير، بالإضافة إلى تدعيم مختلف الفرق بجهاز كشف الكحول في الدم لإخضاع السائقين الذين يشتبه في أنهم يقودون سياراتهم في حالة سكر إلى تحاليل طبية، حيث أثبتت هذه التحاليل أن 392 شخصا كانوا يسوقون في حالة سكر. من جهة أخرى أعلن قائد مجموعة الدرك الوطني بالعاصمة أن قضية حجز 50 قنطارا من المخدرات على مستوى أحد الموانئ الجافة بالرويبة بالعاصمة في الأيام القليلة الماضية لا تزال قيد التحقيق حيث ارتفعت الكمية المحجوزة إلى60 قنطارا بعد التعرف على أفراد الشبكة التي لها امتداد دولي والذين تبين أنهم يملكون فيلات فخمة، وعدة سكنات وأراضي داخل وخارج العاصمة، بالإضافة إلى عدة سيارات فخمة.