كشف مدير مركز التكوين المهني الإخوة رشاشي بقايس، الواقعة غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة على بعد 22 كلم السيد النوي سعادي، عن برمجة عدة تخصصات تكوينية مهنية خلال برامج التكوين خلال دورة سبتمبر المقبل، مؤكدا أن مصالحه تواصل حملتها الإعلامية في هذا الإطار التي انطلقت منتصف شهر جوان الماضي، لتختتم يوم 17 سبتمبر 2015. وأوضح السيد النوي أن المصلحة البيداغوجية المكلفة بالتكوين عن طريق التمهين، أحصت أزيد من 250 مستخدما ما بين مؤسسة عمومية واقتصادية وحرفي وفلاح على مستوى بلديات قايس والرميلة ويابوس؛ قصد إعلامهم بالامتيازات التي سيستفيدون منها في إطار إقبالهم على فرص التكوين. وتهدف هذه الحملة الإعلامية لفائدة الشباب الراغبين في الالتحاق بمقاعد التكوين المهني بالولاية، إلى تعريف هؤلاء بمختلف التخصصات المهنية، خاصة اليدوية التي يكثر عليها الطب، على غرار البناء والزراعات الكبرى وحلاقة النساء والكهرباء المعمارية والترصيص الصحي والسكرتاريا والخياطة ونجارة الألمنيوم، إضافة إلى التكوين التأهيلي لفئة النزلاء بالمؤسسة العقابية. وتمس هذه اللقاءات المبرمجة دور الشباب والمراكز الثقافية والمسابح ومختلف الأحياء والملاعب الجوارية وأماكن تواجد الشباب، للتعريف بالتخصصات لدى مختلف فئات المجتمع، وتمكينهم من التسجيل والالتحاق بالتكوين قبل نهاية الموعد القانوني لذلك. وأوضح مدير المركز أن التسجيلات مفتوحة للجميع ولكل الفئات التي ترغب في الاستفادة من التكوين، مشيرا إلى أن التركيز حاليا منصبّ على شعب الفلاحة والبناء والأشغال العمومية؛ باعتبار الولاية رائدة ونموذحية في هذه المجالات. وتم في هذا الإطار يقول المتحدث "إبرام اتفاقيات محلية لتكوين وتأهيل اليد العاملة في البناء والفلاحة والغابات، لحصولهم على شهادات تأهيل، تسمح لهم بولوج عالم الشغل بدون مركّب نقص، وبتكوين مؤهل يمكّنهم من ممارسة شغلهم على أحسن وجه وبكل سهولة". من جهة أخرى، وفّرت إدارة المركز كل الإمكانيات المادية والبشرية لاستقبال الشباب في أحسن الظروف، وتوفير لهم المناخ الملائم إلى جانب تقديم لهم تحفيزات مالية؛ كمنحة المتربص وشبه راتب للمتمهن ومنحة للداخلي ونصف الداخلي وألبسة للعمل وتجهيزات بيداغوجية حديثة، كما سيتم في نهاية التكوين تكريم وتشجيع المتربصين والمتمهنين المتفوقين في كل دورة تخرّج بجوائز معتبرة. كما يمكن للمتكون ممارسة هوايته ونشاطه الرياضي والثقافي خلال فترة التكوين داخل المركز.