أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أمس، على هامش اجتماع جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية، الذي احتضنه فندق "الهيلتون"، بأن الجزائر ستكون مستعدة للألعاب الإفريقية للشباب 2018، وهذا من خلال توفير كل الهياكل الرياضة الخاصة ووضع كل الإمكانيات لإنجاح العرس الإفريقي، وحسب الوزير، فإن هناك تحضيرات مبكرة لهذا الحدث، حتى تكون الجزائر في الموعد. وقال ولد علي: "الجزائر ستحتضن الطبعة الثالثة من الألعاب الإفريقية، واجتماع اليوم يعد مبادرة تشرف اللجنة الأولمبية الجزائرية والمشاركين أيضا، فمن الضروري إجراء هذا الاجتماع من أجل الحديث عن الأمور التقنية التي لها علاقة بالحدث الإفريقي، وكل مشارك يطرح انشغاله الخاص"، قال وزير الشباب والرياضة، الذي واصل، بأن هناك منشآت جاهزة وأخرى في طور الإنجاز، إلا أن الجزائر تملك الوقت الكافي، حتى تنهي كل الأشغال قبل 2018، مشيرا: "نملك المركب الأولمبي ل5 جويلية والذي سيستلم قبل 2018، وسيكون جاهزا من كل الجوانب خاصة التقنية منها، إضافة إلى الملعب الأولمبي لبراقي، الذي سيكون جاهزا في 2018، كما نملك قاعة حرشة حسان، وملعب ألعاب القوى في برج الكيفان في طور الإنجاز بالمقاييس العالمية، والذي سيكون جاهزا في 2018 أيضا، أما فيما يتعلق بالمنشآت الأخرى الفندقية، والنقل والطرقات، أظن أن الجزائر تملك قدرات هائلة في هذا الجانب، وسنكون مستعدين لاحتضان الحدث القاري من أجل كل الشباب الإفريقي"، قال ولد علي. كما نوه وزير الشباب والرياضة، بالدور الكبير الذي تقوم به اللجان الأولمبية الإفريقية، من أجل تطوير الرياضة والنهوض بها في القارة السمراء وعلى المستوى العالمي، مؤكدا على الدور الذي ستلعبه السلطات الجزائرية من أجل نجاح الحدث القاري باحتضانها للألعاب الإفريقية للشباب، كاشفا بأن الجزائر ستسخر كل الإمكانيات اللازمة من أجل ذلك، حيث تعد هذه الألعاب حسب الوزير فرصة للشباب الإفريقي من أجل كشف مواهبهم وتحقيق القيم النبيلة التي جاءت بها هذه الألعاب، كما دعا إلى ضرورة التضامن والتنسيق بين كل الجهات المعنية بتطوير الرياضة الإفريقية، ومختلف الحكومات واللجان الأولمبية الإفريقية والاتحاديات الإفريقية، لتطوير الرياضة القارية.