أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس، أن الوزارة تعمل جاهدة على تلبية المطالب التي ترفعها النقابات لتفادي الاضرابات، في حين أوضحت بخصوص المدارس المغلقة بسبب الظروف الامنية الصعبة أنه تم فتح 05 مدارس بعد تحسن الأوضاع وأن العملية جارية لفتح البقية علما انه يوجد 65 مدرسة مغلقة بولاية تبسة. وخلال ندوة صحفية عقدتها الوزيرة مع ممثلي وسائل الإعلام بتبسة بمقر إذاعة تبسة الجهوية، أمس، أوضحت وزير التربية الوطنية بخصوص التلاميذ المقصيين بسبب الغش أن القانون واضح في هذا المجال، مشيرة إلى أنه تم إدراج عمليات تحسيسية مكثفة حول هذا الموضوع، وتطرقت في هذا الصدد إلى امتحانات 2014/2015، حيث كان الغش يتم عن طريق الهاتف المحمول والإنترنيت. وعن العنف في المدارس، أضافت وزيرة التربية بأن الوزارة نظمت مؤخرا يوما دراسيا بالجزائر العاصمة بعد تنصيب لجنتينن قدمتا للوزارة مشروعا يضم اقتراحات تعكف على دراستها، من بينها ما يتعلق بالتنظيم ودراسة القوانين وعمل الطاقم البيداغوجي، مضيفة انه ستتم دراسة هذه الاقتراحات للخروج بإطار عمل يتم ضبطه مع كل النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ. أما عن النقائص بالمؤسسات التربوية خاصة المطاعم والتدفئة، فأشارت بن غبريط إلى أن أنه تم الاتفاق بين مديرية التربية والسلطات المحلية على وجود برنامج لتجاوز النقائص بالمؤسسات التربوية خاصة بالبلديات النائية والمعزولة، وفيما يخص تعميم اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التربوية أوضحت بن غبريط أن الوزارة ترحب بذلك وأن هناك تحسنا، حيث كان هناك 11 ولاية فقط تدرس الأمازيغية بالمؤسسات التربوية لترتفع حاليا إلى 20 ولاية في انتظار بلوغ هدف 40 ولاية ثم باقي الوطن. كما أشارت الوزيرة إلى السعي لإيجاد حلول أكيدة للقضاء على مشكل نقص الكتاب المدرسي، مضيفة بأنه في إطار فتح السوق الحر للكتاب المدرسي في المتوسط خاصة السنة الأولى متوسط "لدينا 11 كتابا مدرسيا تم فتحه في إطار هذا السوق وفق دفتر الشروط المعد لذلك وسيكون تحت مسؤولية المؤسسة، حسب القوانين المعمول بها فالمؤسسة التي ستنتج الكتاب المدرسي سيكون من مهامها النشر والطبع ونحن نرحب بالمؤسسات التي لديها رغبة وتجرية كبيرة في هذا المجال".