اختتمت أشغال الندوة ال 33 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي أمس الأحد بروما (إيطاليا) بتقديم تقارير الورشات وقراءة البيان الختامي·وتطرق المشاركون على مدى يومين إلى المواضيع ذات الصلة ب "العمل السياسي والإعلام" و"رجال القانون" و"المرأة" و"حقوق الإنسان"، "المساعدات الإنسانية والتعاون" و"الموارد الطبيعية" و" الشباب والثقافة". ودعا المشاركون في البيان الختامي إلى دعم تضامن متعدد الأشكال وفعّال مع الشعب الصحراوي، مؤكدين أن"الوقت قد حان لوضع حد للفضيحة المتمثلة في استمرار وجود آخر مستعمرة إفريقية في بداية القرن العشرين وبالتالي استمرار الاحتلال الأجنبي للصحراء الغربية"· كما تميزت الجلسة الختامية بشهادات حية لمناضلين صحراويين في مجال حقوق الإنسان الذين قدموا من الأراضي الصحراوية المحتلة، بحيث وجهوا نداءا إلى المجموعة الدولية من أجل كسر الحظر الإعلامي المفروض من قبل المغرب حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة· كما طالبوا بإطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين الذين لا يزالون بالسجون المغربية· وجمعت الندوة ال 33 للتنسقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي أكثر من 400 مندوب من 21 دولة أوروبية (النمسا وبلجيكا وإسبانيا وفلندا وفرنسا وبريطانيا والمجر وإيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا والبرتغال)، ومن إفريقيا (جنوب افريقيا ومالي والمغرب وموريتانيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والسينغال)، ومن أمريكا اللاتينية (المكسيك والأوروغواي)· وشاركت الجزائر في أشغال هذه الندوة بوفد هام يضم برلمانيين ومنظمات وطنية وممثلين عن المجتمع المدني· وتعقد الدورة المقبلة لهذه الندوة سنة 2008 بإسبانيا·