ستكون زيارة الدولة التي تقود رئيسة جمهورية مالطا، ماري لويز كوليرو بريكا، إلى الجزائر، ابتداء من اليوم، فرصة لتعزيز العلاقات السياسية بين البلدين وبذل مزيد من الجهود لوضع أسس شراكة اقتصادية تعود بالفائدة المتبادلة. وستسمح الزيارة التي تقوم بها رئيسة جمهورية مالطا إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، لمدة ثلاثة أيام، بتعزيز الجهود المبذولة من أجل إقامة شراكات اقتصادية تعود بالمنفعة المتبادلة للطرفين، تحسبا للاجتماع المقبل للجنة المختلطة للتعاون الذي سينعقد بحر هذا السداسي. كما ستمكن المحادثات التي سيجريها رئيسا الدولتين من تبادل الرؤى والتحاليل حول المسائل الدولية لاسيما في الفضاء المتوسطي وحول العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوربي. وكان رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات، قد أعرب خلال الزيارة التي قام بها إلى الجزائر خلال شهر نوفمبر2015، عن إرادة بلده والجزائر في تعزيز علاقاتهما الثنائية في جميع الميادين.