أطاح أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين آزال، بشبكة مختصة في المتاجرة بالمخدرات وترويجها وسط الشباب، تتكون من ستة (06) أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و31 سنة، ينحدرون من ولايتي سطيف ومعسكر. وحسب المعلومات المتحصل عليها، فإن العملية جاءت بناء على معلومات مؤكدة، تفيد بأن هناك كمية من الكيف المعالج مخبأة في مسكن المدعو (خ.س)، وباستغلال المعلومة، تم الحصول على إذن بتفتيش مسكن المشتبه فيه، الذي عثر بداخله على 22 قطعة من الكيف وزنها 21 كلغ من الكيف المعالج، كانت مهيأة بهدف المتاجرة والترويج وتم توقيفه واقتياده إلى مقر الفرقة. وبتكثيف عمليات البحث، وبعد مواصلة التحقيق مع المتورط، لمعرفة مصدر هذه السموم، تبين أنه قام بجلبها على مرحلتين، حيث كانت الأولى من ولايتي وهران وتلمسان، أما الثانية فجلبها من ولاية معسكر، كما تبين وجود شريكين لتسهيل عملية الترويج وهما (ب.م) و(ب.خ)، تم توقيفهما في وسط المدينة، بالتنسيق مع فصيلة الأبحاث. وبعد تمديد الاختصاص والحصول على الإذن بالتفتيش، تم التنقل إلى كل من ولاية معسكر وتلمسان، حيث تم تفتيش مسكن المشتبه فيهما (ع.ب) و(ك.م)، وتم توقيفهما وسماع (ب.م) المتواجد بالمؤسسة العقابية. العملية أسفرت عن حجز ما يقارب 21 كلغ من الكيف المعالج، 07 هواتف نقالة و04 سيارات مستعملة في الجريمة. وتم تقديم الأشخاص المتورطين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، وتم إيداعهم المؤسسة العقابية في سطيف. أما في العملية الثانية، فتمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين السبت من توقيف شخص يبلغ من العمر 41 سنة، ينحدر من مدينة ميلة، بناء على معلومات واردة إلى أفراد الفرقة، حيث تم تشكيل دورية وتوقيف المتورط على متن مركبته، الذي أبدى مقاومة عنيفة عند محاولة توقيفه وبعد تفتيشه عثر على كمية من المخدرات التي ألقى بها بعيدا حتى لا يكتشف أمره، وتقدر ب100غ من المخدرات ومبلغ مالي من عائدات بيع هذه السموم. وتم تقديم المتورط أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الكبيرة، الذي أمر بإيداعه الحبس مؤسسة إعادة التربية بسطيف.