زار أمس، الأمين العام لولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة عددا من المشاريع الخاصة بقطاع التربية والتعليم بالولاية، متمثلة في التجمعات المدرسية التي انطلقت بها الأشغال منذ مدة بالوحدات الجوارية 16، 17 و20. ووقف صيودة على نسبة الأشغال المتعلقة بالتجمعات المدرسية بالمدينة الجديدة، علي منجلي التي كانت وجهته الرئيسية، حيث أعجب بما وقف عليه في المدرسة المتواجدة بالوحدة الجوارية 20 من جميع المستويات، عكس ما وقف عليه بمدرسة الوحدة الجوارية 16 والتي لا زالت الأشغال بها متأخرة كثيرا مقارنة بما هو مبرمج لها. وقدم إنذار شديد اللهجة للمشرفين عليها، مؤكدا لهم على ضرورة مضاعفة العمل بالكيفية التي تسمح بتسريع وتيرة الأشغال وتسليم المدرسة في أقرب الآجال الممكنة وإيجاد الحلول اللازمة لذلك، من خلال تشغيل أكبر عدد ممكن من اليد العاملة التي من شأنها أن تجعل مدينة قسنطينة تقضي على نظام الدوامين الموجود. وقال صيودة، إن الحل مثلا في المدرسة الموجودة بالوحدة الجوارية 16 قد يكون بالتوجه لخيار البنايات الجاهزة "بري فابريكي" حتى تكون جاهزة للدخول المدرسي شهر سبتمبر المقبل، كما أنهم كمسؤولين حسبه - يتابعون سيرورة هذه المشاريع عن كثب، فقسنطينة ستكون مرتاحة كثيرا مع الدخول المدرسي القادم، عكس ما كان عليه الحال خلال السنة الماضية، من خلال توفير مقعد لكل تلميذ، أضاف صيودة قائلا. وكان الأمين العام قد افتتح الملتقى الخاص بيوم الفداء بجامعة الأمير عبد القادر، ملقيا خلالها الكلمة الخاصة للسيد والي الولاية السيد حسين واضح.