أشرف قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، يوم أمس، بمقر القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني على تنصيب العميد بعيبن كريم على رأس القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران، بحضور السلطات العسكرية والقضائية والإدارية لولاية وهران. وجاء هذا التنصيب خلال الزيارة التفقدية التي قام بها اللواء مناد لولاية وهران، حيث ألقى كلمة باسم رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، دعا فيها عناصر الدرك الوطني التابعين لإقليم القيادة الجهوية الثانية إلى التكامل والتنسيق التام لتطبيق الأوامر العسكرية، ومسايرة القوانين، مبديا ثقته الكبيرة في قدرة القائد الجهوي الجديد بوهران على أداء مهامه بكل احترافية وعلى أحسن وجه، بالنظر للتجربة التي اكتسبها من المناصب والمسؤوليات التي تقلدها طيلة مشواره المهني، والتي أثبت من خلالها جدارته وكفاءته، منوها بالمجهودات التي بذلها سلفه العميد عثماني الطاهر طوال مشواره الذي ميزه التفاني، ونكران الذات، والرفع من سمعة الدرك الوطني. وبعد اختتام مراسم حفل التنصيب، اجتمع اللواء مناد مع إطارات الدرك الوطني العاملين على مستوى الولايات ال12 بغرب البلاد، ضم كلا من قادة المجموعات الإقليمية، قادة وحدات التدخل، قادة ووحدات حرس الحدود، وكذا قادة الوحدات الجوية للدرك الوطني، قادة فصائل الأبحاث، قادة فصائل الأبحاث، قادة وحدات أمن الطرقات وإطارات مدارس التكوين ومراكز التدريب للدرك الوطني، حيث قدمت له عروضا وشروحات وافية حول التكوين، ونشاطات وحدات الدرك الوطني العاملة بهذه الولايات في مجال الضبطية القضائية، والوضع الأمني، وأمن الحدود، وكل ما تعلق بتدخلات المصالح في مجال الأمن العمومي، حيث أعطى السيد اللواء تعليمات صارمة بشأن تكثيف النشاطات لتأمين المواطنين وممتلكاتهم، وتفعيل العمل الجواري، وشدّد على الجاهزية الدائمة لوحدات الدرك الوطني، والرفع من مستوى الأداء العملياتي بكل مناطق الاختصاص الإقليمي لمختلف تشكيلات الدرك الوطني. وأوصى اللواء نوبة باستعمال التكنولوجيات الحديثة لحل ومعالجة القضايا المتعلقة بمكافحة الإجرام المنظم، كما أعطى تعليمات صارمة على ضرورة تسخير كل الوسائل والإمكانيات البشرية والمادية لتأمين الإقليم، وتأمين الحدود، مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، وتفكيك شبكات الاتجار غير الشرعي بالمخدرات.