أقدم أمس الأول، عشرات المواطنين ببلدبة سقانة بولاية باتنة، على غلق مقر وحدة الجزائرية للمياه، احتجاجا على انعدام المياه الصالحة للشرب التي تضاعفت حدتها منذ أيام، تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة. وعبر المحتجون عن قلقهم إزاء هذه الوضعية التي لم تعد تطاق، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم لتفادي طريقة التمويل بالصهاريج المكلفة التي أصبحت في تقديرهم غير كافية أمام الاحتياجات العديدة والاستعمالات المتنوعة للمياه بعدما ارتفع سعر الصهريج إلى ألف دينار. والتي يوفرها الخواص بتعبئة الصهاريج من بلدية سفيان التي تبعد عن مدينة سقانة بحوالي 6 كلم. وقد سمح تدخل أعوان الدرك الوطني بتهدئة الوضع، والتزام مدير وحدة الجزائرية للمياه بباتنة بإيجاد حلول لإنهاء معاناة المواطنين. المواطنون يقطعون الطريق ببريكة قام مواطنون بمشتة «فيض بورطم» ببريكة بغلق الطريق الوطني رقم 28 المؤدي إلى ولاية المسيلة وتحديدا بالمحور الذي يربط بين بريكة وبلدية الجزار، للمطالبة بتسوية الوضعية القانونية لسكنات القرية. وذكر مصدرنا أن هذه السكنات كان قد تحصل عليها المواطنون في وقت لم تعد صالحة بالنظر للوضعية التي آلت إليها، إذ يطالب أصحابها بتعويضهم بدلا عنها بسكنات ريفية. فيما رعت مصالح البلدية في حوار مع المواطنين بحثا في حلول ممكنة لإيجاد صيغ قانونية لحل هذه المشكلة.