حظي 241 من الرياضيين المتألقين خلال السداسي الأول لسنة 2016، منهم المتأهلون للألعاب الأولمبية 2016 والمتفوقون في شهادة البكالوريا للثانوية الرياضية بدرارية والمدرسة الأولمبية بسطيف، حظوا بتكريم سهرة أول أمس، كان مناسبة للتحفيز المعنوي، ودعوة لمضاعفة المجهودات وإبراز القدرات الفنية خلال المواعيد الرياضية الوطنية والدولية المقبلة. وأجمع عدد من الرياضيين المتوجين خلال السداسي الأول من العام الجاري 2016، على أن تكريم وزارة الشباب والرياضة سيزيدهم إصرارا على مواصلة العمل والجد نحو المزيد من التألق في مختلف المحافل الرياضية الوطنية والدولية. وأكد هؤلاء الرياضيون الذين حققوا نتائج إيجابية في 15 رياضة خلال منافسات عالمية، إفريقية وعربية، أن كل الظروف والوسائل متوفرة لدى الرياضيين لتحقيق المزيد من النتائج النوعية في كل الاختصاصات، مشيرين إلى أن الحركة الرياضية في الوقت الحالي بات لزاما عليها رفع المستوى الفني في مختلف التظاهرات الوطنية والدولية. ونال 45 متفوقا في شهادة البكالوريا من الثانوية الرياضية بدرارية (الجزائر) والمدرسة الأولمبية بسطيف، نصيبهم من التكريم خلال هذه السهرة التي لقيت استحسان الجميع. وقال رئيس اتحادية الجمباز صالح بوشيحة في هذا الشأن: "إنها مبادرة جميلة، تبرهن، مرة أخرى، عن مدى الأهمية التي توليها السلطات الجزائرية للرياضة.. الرياضي بحاجة دائما إلى التشجيع من أجل مواصلة التألق". ومن جهته، قال رئيس اتحادية المسايفة عبد الرؤوف برناوي: "إن هذا التكريم يمثل لهذه الفئة محطة جديدة ومميزة بالتشجيع المعنوي في طريق العمل الجاد المتواصل المنفرد بمضاعفة المجهودات، وتحقيق أفضل النتائج". وحظي الملاكم حسين سلطاني الذي وافته المنية في 2002 عن عمر ناهز 29 سنة، بتكريم خاص، وهو الذي تحصّل على ميداليتين أولمبيتين؛ الأولى في 1992 ببرشلونة (ذهب)، والثانية في 1996 بأطلنطا (برونز). وبهذه المناسبة قال وزير الاتصال حميد قرين: "لقد كان لي الحظ لمعرفة عن قرب هذا البطل الكبير بمناسبة بطولة العالم 1991 بسيدني لما كنت على رأس البعثة الجزائرية.. سلطاني لم يكن يتحدث كثيرا، ولكنه كان يبرز قوّته ومهارته فوق الحلبة.. لقد أعطاني درسا في الحياة في ذلك الوقت رغم صغر سنه". وعرفت هذه السهرة المنظمة بوحدة الغولف التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف، حضور عدة شخصيات رياضية وسياسية، منها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري ووالي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ.