استفادت نحو 1161 عائلة من عملية التمويل بالغاز الطبيعي منذ بداية السنة الجارية وحسب ما أكده مسؤولو مديرية الطاقة والمناجم بولاية تيزي وزو، فإن المديرية توصلت الى تزويد هذه العائلات المستفيدة على مسافة 7 كلم، حيث قررت المديرية أن تشمل العملية التمويل خلال الفصل الاول من السنة الجارية مسافة 65 كلم من شبكة التوزيع. وحسب ما أكده محدوثنا فإن ولاية تيزي وزو وبحلول سنة 2009، ستعمم علمية التمويل بالغاز الطبيعي لتمس شبكة التوزيع نحو 19000 عملية للإشارة فإن ولاية تيزي وزو سطرت 3 برامج منها البرنامج المركزي الذي يتضمن إيصال وتمويل 163 عائلة بالغاز الطبيعي على مسافة 8 كلم من شبكة التوزيع المقدرة مساحتها 604 كلم، وقد خصص للعملية غلاف مالي قدره 250 مليار سنتيم. هذا فيما يتمثل البرناج الثاني في البرناج التدعيمي الذي خصص له غلاف مالي قيمته 5،658 مليار سنتيم وذلك بهدف تمويل نحو 38500 عائلة على مسافة 141 كلم من شبكة التوزيع المقدرة مساحتها 1072 كلم، أما البرنامج الثالث والمتمثل في برناج خاص والذي استفادت منه ولاية تيزي وزو على غرار باتنة، سطيف، الشلف، البليدة، وهذا بعد زيارة رئيس الجمهورية لعاصمة الولاية في 19 سبتمبر 2005، هذا المشروع حسب مسؤولي مديرية الطاقة والمناجم، خصص له غلاف مالي بقيمة 950 مليار سنتيم حيث سيمس هذا أكثر من 50 ألف عائلة على مسافة 121 كلم من شبكة التوزيع ذات مسافة تقدر ب1832 كلم. فولاية تيزي وزو حسب ذات المتحدث توصلت حاليا إلى تغطية 22 من شبكة الغاز الطبيعي، ومع استكمال جميع المشاريع الخاصة بالتمويل والبرامج المخصصة في إطار البرنامج الخماسي، فإن عملية التمويل ستشهد ارتفاعا بنحو 42. أما البرنامج الخاص الذي تدعمت به الولاية من شأنه العمل على رفع نسبة التغطية لبلوغ عتبة 60 من التغطية بالغاز. مشاريع كثيرة استفادت منها الولاية في اطار البرنامج الخماسي 2005-2009 من حيث التمويل بالغاز حيث استفادت 615 عائلة خلال 2007، فيما ينتظر ان تزود نحو 50 ألف عائلة خلال السنة الجارية بينما يرتقب تويل نحو 19000 عائلة بالغاز الطبيعي من شبكة التوزيع لتودع بذلك العائلات أزمة الغاز، كما تسعى المديرية جاهدة لتمويل كل العائلات عبر 1400 قرية بتراب الولاية والموزعة على 67 بلدية وذلك خلال تطبيقها للبرامج المسطرة والتي تدعمت بها الولاية، وهذا في وقت مازالت فيه العديد من العائلات تعتمد على قارورات الغاز التي أخذت تكاليفها تعرف ارتفاعا، حيث بلغت حاليا قيمتها 250 دج. فميا تتواصل هذه المعاناة في انتظار التطبيق الميداني لهذه البرامج التي من شأنها فك العزلة عن المناطق النائية والبعيدة عن المدن هذه العملية - حسب المسؤولين - .