تعرف شوارع مدينة سكيكدة ازدحاما واختناقا في حركة المرور لا مثيل لها سواء بالنسبة للراجلين او مختلف المركبات بسبب إقدام باعة »الشيفون« وتجار الرصيف على احتلال كل ارصفة المدينة واجزاء كبيرة من الشوارع على مستوى وسط المدينة، مما أحدث تذمرا كبيرا لدى المارة بالخصوص تلاميذ المدارس المجاورة والإكماليات والثانويات، الذين اصبحوا يجدون صعوبات جمة في التحرك والتنقل وسط ديكور يعكس مشاهد فوضوية، ومازاد الطين بلة إقدام بعض التجار الشرعيين من اصحاب المحلات على احتلال الارصفة من خلال عرض البضائع المختلفة على الارصفة واجزاء من الطريق وسط أكوام من الاوساخ والقاذورات والروائح الكريهة. للعلم، فإن النشاط التجاري الفوضوي مدينة سكيكدة، تفاقم خلال الفترة الاخيرة امام غياب الإجراءات العملية والحلول الكفيلة بإعادة تنظيم النشاط التجاري من جهة، والعمل على تخصيص مساحات واسعة خارج التجمعات السكانية ووضعها تحت تصرف الراغبين في ممارسة النشاط التجاري، وفق القوانين التي تنظم هذا الاخير. للتذكير، فإن مشروع إنجاز المحلات التجارية التي اقرها رئيس الجمهورية للشباب بحي مرج الذيب، ما يزال يسير بوتيرة بطيئة.