سجلت مصالح الدرك الوطني بسطيف خلال شهر رمضان الاخير، ارتفاعا في نسبة حوادث المرور مقارنة بالسنة المنقضية، حيث أحصت نفس المصالح خلال شهر سبتمبر الاخير، 134 حادثا عبر مختلف طرقات الولاية خلفت 20 قتيلا و240 جريح، بالاضافة الى خسائر مادية معتبرة، هذا ما كشف عنه مؤخرا الرائد قادة شالقو رئيس الأركان بمجموعة الدرك الوطني بسطيف، في ندوة صحفية عرض فيها حصيلة نشاطات فرق الدرك الوطني عبر كامل تراب الولاية خلال شهر رمضان الأخير، الذي شهد إجراء العديد من المداهمات الليلية مست جميع بلديات الولاية... وتمحورت نشاطات عناصر الدرك الوطني خلال شهر رمضان الأخير أساسا في مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، لاسيما في الاماكن المشبوهة، منها دوريات على أساس معلومات ومعطيات تلقتها المصالح أفضت الى حجز كمية معتبرة من الكيف المعالج وتوقيف أحد مروجي هذه المادة السامة بحوزته 30 غراما، كما سمحت خرجات عناصر الدرك عبر إقليم الولاية، بتوقيف العديد من الاشخاص والمركبات محل بحث... وبخصوص حوادث المرور التي شهدت ارتفاعا مذهلا مقارنة بالسنة الماضية، فقد سجل معظمها بالطريق الوطني رقم 05، الذي يبقى وحده يحصد الارواح لما يعرفه من حركة يومية، وأرجع الرائد شالقو سبب ذلك الى العوامل المناخية التي شهدتها المنطقة والأمطار الغزيرة التي تساقطت، حيث تم تسجيل خلال يوم واحد 08 حوداث خلفت وفاة 03 أشخاص وجرح 43 آخر، بالإضافة الى حوادث أخرى مختلفة تعود أسبابها الى الإفراط في السرعة والتجاوز الخطير، وكذا عدم احترام الأسبقية من قبل بعض السائقين، إلى جانب الوضعية المتردية لبعض الطرقات التي ألحقت أضرارا مادية بالمركبات... عدم احترام قوانين المرور من طرف السائقين، دفع بعناصر الدرك الوطني إلى سحب فوري ل 613 رخصة سياقة بعين المكان من بينها 433 حالة بسبب مخالفة أصحابها أحكام الحد من السرعة (الرادار)، وتحرير 373 مخالفة سحب فوري لرخصة السياقة، مع عدم وقف القدرة على السياقة لأسباب تختلف بين عدم وضع حزام الأمن واستعمال الهاتف الخلوي أثناء السياقة، بالإضافة الى 313 مخالفة تستوجب تحرير اجراء التماس الوالي المتخصص إقليميا قصد تعليق أو إلغاء رخصة السياقة لأسباب مخالفة لأحكام التقاطع والتجاوز المعمول بها في قانون المرور.